قتل أمس عقيد في الشرطة الأفغانية مع ولده وزعيمان قبليان نافذان في جنوب افغانستان بأيدي ''طالبان'' الذين فقدوا بدورهم 12 من عناصرهم في مواجهات· وقال قائد الشرطة الاقليمية في قندهار محمد قاسم أمس ان ''طالبان'' اعدموا بالرصاص زعيم المجلس الديني لولاية اروزجان احمد زاده بعد القبض عليه أمس الأول مع عشرة من حراسه الشخصيين، مشيرا الى انه تم الافراج عن الحراس· وقال الملا عبيدالله الذي قدم نفسه على انه من قادة ''طالبان'' ان احمد زاده ''قتل لانه يعمل لفائدة الحكومة''، وكان احمد زاده على رأس حراس امنيين يعملون مع قوات التحالف الدولية· وفي ولاية جازني المجاورة قتل عناصر ''طالبان'' ليلا الزعيم القبلي عبد القيوم في منزله وهو معروف بعلاقاته الجيدة مع الحكومة، على ما افاد قائد الشرطة المحلية الجنرال علي شاه احمد زاي، واكد متحدث باسم طالبان النبأ· وفي ولاية هلمند معقل تمرد ''طالبان''، قتل عقيد في الشرطة مع ابنه البالغ من العمر 16 عاما حين كانا يغادران منزلهما، بحسب قائد الشرطة المحلية محمد حسين انديوال· واكد هذا الاخير مقتل عشرة عناصر لـ''طالبان'' اثناء مواجهات أمس الأول في اقليم كاجاكي شاركت فيها القوات الدولية· كما قالت السلطات المحلية ان عنصرين من ''طالبان'' قتلا في اشتباك مع القوات الافغانية في ولاية زابل· من جهة اخرى لم يستبعد وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير أن يتسع نطاق الوجود العسكري الالماني ليشمل أيضا المناطق التي تسودها المعارك هناك· وذكر شتاينمايرفي حديث لمجلة ''دير شبيجل'' في عددها الصادر اليوم ''يجب أن نتشاور خلال الصيف الحالي حول تعزيز جهود تدريب الجيش الافغاني''، ولم يستبعد في الوقت نفسه إرسال مدربين ألمان إلى مناطق المعارك جنوبي أفغانستان· وحذر الوزير في حديث لإذاعة برلين براندبورج من سحب القوات الالمانية من أفغانستان، وأشار إلى العجز الكبير في تدريب وتسليح الجيش الافغاني·