قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، اليوم الأحد، إن بلاده ترفض أن تكون منطقة عبور أو منصة لإيواء المهاجرين غير النظاميين.
وأضاف الجهيناوي، في تصريحات بمناسبة أشغال القمة العربية-الأوروبية بمصر، إن سياسة تونس في ما يتعلق بالهجرة واضحة، إذ إنها تحرص على حماية حدودها، ولا تسمح بأي هجرة غير شرعية لأوروبا حماية لأبنائها.
وأضاف الوزير "الحوار متواصل مع مختلف الأطراف كدول وكمجموعة للاتحاد الأوروبي للنظر في مقاربة للهجرة تتماشى مع الجانبين".
ويمثل ملف الهجرة السرية أحد المواضيع الخلافية بين الدول الأوروبية والدول العربية لا سيما المطلة على حوض المتوسط، والتي تنطلق من سواحلها قوارب الهجرة السرية.
وتضغط دول الاتحاد الأوروبي من أجل تسريع عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين على أراضيها إلى دول المنشأ، ومن بينها دول عربية. وقد نجحت دول مثل ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا، في توقيع اتفاقات منفردة مع دول من شمال أفريقيا مقابل حوافز اقتصادية ومالية.
وأضاف الجهيناوي أن القمة ستطرح المسائل المتعلقة بـ"الإرهاب والأمن والهجرة التي ننظر إليها من زاوية دول الجنوب"، إلى جانب المسائل التي تهم المنطقة العربية.