أبوظبي (الاتحاد)

فتحت اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي الكبرى للكنعد والسكل، رسمياً، باب التسجيل في منافسات الجولة الثالثة والختامية، والتي تنطلق منافساتها من 25 مارس المقبل، وتستمر 4 أيام متواصلة، وتقام البطولة بتنظيم نادي أبوظبي البحري، وبدعم ورعاية فريق الطيار، للمنافسة الأغلى على مستوى بطولات الصيد في الشرق الأوسط.
وتقام البطولة، تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي.
ووصل عدد المسجلين في البطولة إلى أكثر من 200 قارب، ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى أكثر من 500 قارب قبل انطلاق البطولة الشهر القادم، ويأتي تنظيم البطولة ليرسخ إحدى وسائل العيش قديماً، والحفاظ على الموروث البحري المهم للمجتمع الإماراتي، حيث كان صيد الكنعد والسكل في سنوات ما قبل السبعينات، من وسائل الحياة الأساسية والراسخة في مجتمع الخليج، وتعد هذه البطولة هي الأغلى في تاريخ البطولات الخاصة بصيد الكنعد والسكل، خاصة وأن جوائز المسابقة تصل إلى مليون وثلاثمائة ألف، بالإضافة إلى زورقي صيد للأوائل في فئتي الكنعد والسكل.
من جهته، أكد سالم الرميثي مدير عام النادي، أن البطولة أصبحت ذات صيت وحضور أكبر لدى جمهور الشباب والمشاركين، خاصة مع الإقبال الكبير والرغبة في المشاركة، من أجل الوصول إلى الأوزان الأكبر في عملية الصيد، وقال الرميثي: «أنعشنا إحدى أهم وسائل الصيد القديمة، وأعدنا لها البريق».
وكشف الرميثي، عن توفير النادي لزوارق صيد لمن لا يتوفر لهم قوارب، بالإضافة إلى وجود حصص لتعليم الصيد، من خلال الأكاديمية البحرية في النادي، وقال: «وفر النادي مساحة لمن يرغب في استئجار قوارب للمشاركة في البطولة، وهناك فرصة أكبر لدعم أكبر عدد للتسجيل في البطولة».
وثمن الرميثي، الدعم السخي لفريق الطيار من أجل البطولة، مؤكداً أن الفريق قد قدم رعاية متكاملة للبطولة، ووفر لها مقومات النجاح والتميز.
من جهته، وجه هزاع محمد بن ربيع المهيري مؤسس فريق الطيار، الشكر إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وأكد أن حضور ودعم فريق الطيار هو واجب وطني واهتمام يجب أن يتم، خاصة وأن البطولة تسعى للحفاظ على أهم عناصر الموروث البحري والاعتزاز بهذا الموروث، وقال: «دعمنا للبطولة ينطلق من الحرص على أن يكون هناك استمرار وحضور قوي للمنافسة، وأن تكون رسالة تنتقل عبر الأجيال، كي تحكي للأجيال المقبلة عن عظمة التاريخ والموروث البحري للإمارات».