أعلنت الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية إحباط عملية تهريب أجزاء مومياوات إلى بلجيكا.
وقال رئيس الإدارة حمدي همام في بيان صحفي اليوم الأحد، إن سلطات الجمارك بمطار القاهرة اشتبهت في وجود جسم غريب داخل إحدى السماعات بطرد مشحون إلى بلجيكا.
وأشار إلى أن سلطات المطار قامت بالتحفظ على جميع الطرود لفحصها وعرضها على اللجنة الأثرية المختصة، لافتاً إلى أنه على الفور تم تشكيل لجنة مختصة من وزارة الآثار التي قامت بدورها بالفحص المبدئي للسماعات باستخدام جهاز الأشعة X-rays، حيث أشارت إلى وجود أجزاء من هياكل عظمية مخبئة داخل جسم السماعة.
ومن جانبه، قال على رمضان، مدير الوحدات الأثرية، بقرى البضائع انه بعد استخراج أجزاء الهياكل العظمية من داخل السماعة وفحصها تم التأكد من أثريتها ومصادرتها لصالح وزارة الاثار. وأضافت إيمان عبد الرؤوف، مدير عام المنافذ الأثرية، أن القطع المضبوطة عبارة عن ستة أجزاء لاثنتين من المومياوات عليها بقايا لفائف التحنيط والراتينج، وهي تشمل أجزاء من القدم والساق اليمنى واليسرى واليد اليسرى والجزء العلوي من الذراع اليمني، ملتصقاً بجزء من القفص الصدري للمومياء الثانية بالإضافة إلى الجزء السفلى من اليد اليسرى لنفس المومياء.
وأشارت إلى أن اللجنة قررت سرعة تسليمها للمتحف المصري لاستكمال أعمال الفحص والترميم.