«شروق» تشارك في منتدى الأعمال الخليجي التركي الأول
الشارقة (الاتحاد) ـ تشارك هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" في منتدى الأعمال الخليجي التركي الأول، الذي تنطلق فعالياته اليوم بإسطنبول، وتستمر حتى الأربعاء المقبل، تحت رعاية معالي رجب طيب أردوجان رئيس الوزراء التركي.
وتأتي مشاركة "شروق" في المنتدى بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المؤسسات الاستثمارية ورجال الأعمال الأتراك والهيئة، والترويج عن إمارة الشارقة كوجهة استثمارية وسياحية رائدة على مستوى المنطقة، وبحث سبل التعاون الممكنة مع المشاركين في المنتدى.
وقال مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لـ "شروق"، والذي يترأس وفد الهيئة إلى المنتدى "تعتبر تركيا أحد أهم المراكز الاقتصادية والسياحية في القارتين الآسيوية والأوروبية على حد السواء وواحدة من أهم الاقتصادات على مستوى العالم وأكثرها نمواً خلال السنوات الماضية".
وأضاف السركال، في بيان صحفي أمس "العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية تركيا شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية، وهنالك توجه مشترك بين البلدين لرفع حجم التعاون الاقتصادي خلال الفترة المقبلة".
وأكد السركال أن المنتدى سيكون فرصة لتناول سُبل تطوير التعاون في كل القطاعات والاستفادة من المقومات المتوافرة والمشجعة بين الجانب التركي وإمارة الشارقة للارتقاء بمستوى التعاون، ومناقشة إمكانية تفعيل التعاون والشراكة وإنشاء مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال في البلدين وفتح آفاق جديدة لدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأوضح السركال أن مشاركة وفد الهيئة في أعمال المنتدى الخليجي التركي الأول ستعمل على إبراز نقاط الجذب الاقتصادي والاستثماري والسياحي في إمارة الشارقة، واستعراض ما تتمتع به الإمارة من بنية تحتية متطورة تهيئ للمستثمرين والشركات والمؤسسات العاملة فيها قدرة الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية عبر شبكة مواصلات حديثة ومتنوعة وشبكة اتصالات سلكية ولاسلكية متطورة.
وأشار السركال إلى أن "شروق" تعمل حالياً على إعداد دراسات متكاملة عن إمارة الشارقة وجميع قطاعاتها الاستثمارية، وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، بهدف تحديد مستوى كل قطاع ومدى احتياج مدن الإمارة لكل قطاع.
وأضاف "سيساعدنا ذلك على تحديد الفرص الاستثمارية في جميع أنحاء الإمارة، وربط المشروع مع المستثمر الملائم وتقديم كافة الاستشارات المهنية والاقتصادية المطلوبة وتزويد المستثمرين المحتملين بمحددات استثمارية دقيقة ودراسات جدوى اقتصادية فيما يتعلق بتلك الفرص لتحقيق نتائج إيجابية للإمارة والمستثمرين".
ولفت السركال إلى وجود عدة عوامل تجعل من الشارقة بيئة استثمارية مستقرة ومنافسة، وتضعها أيضاً على رأس قائمة المدن التي ترغب الشركات العالمية بالاستثمار فيها، ومنها الموقع الجغرافي والاقتصادي للدولة، والبنية التحتية، والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، والسياسات الضريبية، والعمالة المدربة، ومجتمع أعمال متسع يضم أكثر من 168 جنسية تعمل في قطاعات اقتصادية متنوعة، وغيرها من العوامل التي تضع الشارقة في طليعة الوجهات الاستثمارية.