نيودلهي (أ ف ب)

دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس إلى الهدوء بعد أيام من أعمال عنف بين هندوس ومسلمين أسفرت عن سقوط 24 قتيلا على الأقل ونحو مئتي جريح، في واحدة من أسوأ المواجهات التي تشهدها العاصمة الهندية.
ومنذ الأحد، ينشر أشخاص يحملون عصيا وحجارة وبعضهم مسدسات وسيوفا الفوضى والرعب في مناطق بشمال شرق العاصمة تضم أغلبية مسلمة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط نيودلهي. ويعيش في هذه المنطقة عمال مهاجرون فقراء.
وجاءت تلك الأحداث على خلفية احتجاجات على قانون للجنسية يعتبره العديد من المعارضين منحازا ضد المسلمين وجزءاً من أجندة مودي الهندوسية القومية، وأوردت الصحف الهندية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس مسلمين، وبعد هذه الحوادث الدامية، كتب رئيس الوزراء الهندي على تويتر «السلام والتآخي أساسيان في أخلاقياتنا. أناشد أشقائي وشقيقاتي في دلهي الحفاظ على السلام والتآخي في كل الأوقات. من المهم أن يستتب الهدوء ويعود الوضع إلى طبيعته في أقرب وقت».