أعلن الجيشان الاميركي والعراقي أمس أن قواتهما قتلت 127 مسلحا واعتقلت 165 معظمهم خلال عمليتها العسكرية داخل وحول بعقوبة عاصمة محافظة ديالى ومعارك حامية مع مسلحين قرب الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، أحبطت هجمات انتحارية ضمن محاولة عناصر تنظيم ''القاعدة'' العودة إلى معاقلهم السابقة هناك· وتزامن ذلك مع مقتل 3 جنود أميركيين و4 مدنيين عراقيين وإسقاط مروحية حربية في هجمات متفرقة· وذكر بيان عسكري أميركي أن اشتباكات عنيفة في جنوب الرمادي بدأت مساء السبت الماضي حين اطلق مسلحون النار شاحنتين يستقلهما على موقع أميركي قرب جزيرة في نهر الفرات، بينما كانوا يستعدون لتنفيذ سلسلة من الهجمات الانتحارية· وتدخلت طائرات ومروحيات حربية أميركية وقتلت غاراتها مسلحا واحدا ودمرت الشاحنتين المحملتين بالاسلحة والذخيرة والمتفجرات· ثم عثرت قوة أميركية صباح الأحد على جثث 22 مسلحاً كان 7 منهم يرتدون احزمة ناسفة، كما ضبطت 24 قنبلة محلية الصنع وكميات من الاسلحة· وتجددت اشتباكات بعد ظهر الأحد عندما هاجم مسلحون قوات اميركية بالرشاشات والقنابل وقتل مسلح واحتجز آخران بينما كانت المروحيات والطائرات المقاتلة تقصف مخبأ مفترضا بالقنابل الموجهة· وقتل جنديان أميركيان في ''حادث عرضي'' خلال المعارك· وقال الجيش الاميركي ان قوات التحالف قتلت 3 مسلحين مفترضين واعتقلت 29 آخرين خلال مداهمات في غرب ووسط العراق أمس· وأضاف أن أحد جنوده قتل وأصيب جنديان آخران بجروح جراء انفجار قنبلة على جانب طريق خلال عمليات قتالية في محافظة صلاح أمس الأول· كما أعلن أن ''نيرانا معادية'' أسقطت إحدى مروحياته من طراز ''أو· إتش-58 دي· كيوا'' في جنوب بغداد أمس الأول وتم إجلاء طياريها بعدما أصيبا بجروح طفيفة ثم دمرت طائرة مقاتلة المروحية باطلاق قنبلتين موجهتين عليها، مؤكدا انه فتح ''تحقيقاً في ملابسات الحادث· من جهة أخرى، أعلن قائد العمليات العسكرية في بعقوبة اللواء عبدالكريم الربيعي أن عملية ''السهم الخارق'' هناك حققت ''نتائج كبيرة''· وقال في تصريح صحفي ''إن العمليات العسكرية غربي بعقوبة أدت الى مقتل نحو 100 إرهابي واعتقال 136 آخرين والعثور على 46 مخبأ للأسلحة ومستشفى ميداني وإبطال مفعول 90 عبوة ناسفة وتفكيك عدد من السيارات المفخخة منذ انطلاقها قبل نحو أسبوعين'' وفي غضون ذلك، قتل 4 مدنيين بينهم امرأة وأصيب 17 آخرون بينهم 3 أطفال و11 شرطياً بجروح جراء تفجير سيارتين مفخختين في كركوك· واستهدف التفجيران موكب مدير مركز الشرطة في حي الواسطي العميد عدنان عبدالله رشيد، القيادي البارز في حزب ''الاتحاد الوطني الكردستاني'' بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، ودورية للشرطة وأسفرا عن تدمير سيارتين للشرطة وإلحاق أضرار بمركز تجاري في الحي·