من داخل قلعة الفهود بزعبيل جاءت نسبة الوظيفة متساوية تماما مع مهنة لاعب كرة قدم، 50 في المائة للطرفين، وهو ما يؤكد أن الانتقال إلى الاحترافية الكاملة لم يصل بعد إلى عدد كبير من لاعبي أنديتنا. ومن خلال الاستبيان نجد أن 5 من 10 لاعبين يرغبون في مهنة لاعب كرة، وهم : ماجد ناصر ومحمد جمال وعمار مبارك وحسن يوسف وراشد عيسى، ونفس النسبة من اللاعبين تفضل مهنة “موظف” وهم درويش أحمد وحسن علي إبراهيم وعيسى علي وفهد مسعود وراشد السويدي. يقول كابتن الفهود عيسى علي: “ما زلنا في بداية مشوار الاحتراف، ونحتاج إلى مزيد من التطوير، وربما خلال سنوات مقبلة يتغير المفهوم وتتطور الأمور التنظيمية الخاصة باللعبة، وفي ذاك الوقت من الممكن أن نقول نعم لحياة الاحتراف الكروي كاملة وامتهان مهنة لاعب كرة، لكن في الوقت الراهن فإن الوظيفة نعتبرها بشكل عام هي الأهم”. ويختلف ماجد ناصر مع زميله عيسى علي قائلا: “علينا أن نبحث عن كيفية تطوير الاحتراف، وبالتالي علينا أن نتجه جميعاً إلى عالم الاحتراف حتى نقود هذه الانتفاضة الرياضية المهمة والتي أتمنى أن تصل إلى أعلى ذروة لها، ولن يتم تطوير الفكر الاحترافي الكامل لدى لاعبينا إلا من خلال بحث أنديتنا عن السبل المناسبة لتطوير حياة اللاعب وعلى اللاعب أيضا أن يبحث عن كيفية الارتقاء بحياته الكروية”. وينتقل راشد عيسى إلى نقطة مهمة بمهنة كرة القدم قائلا: “علينا البحث عن آلية تجعل هذه المهنة معترفاً بها إذا كنا نرغب بالفعل في احتراف يفيد الأندية. ويضيف حسن يوسف:” في الوقت الحالي لا أفكر سوى في كرة القدم، فهي شغلي الشاغل، ورغم الإصابة التي لحقت بي مؤخرا وبسببها أجريت عملية جراحية في الرباط الصليبي وابتعدت عن الملاعب منذ فترة طويلة لكن حبي للكرة جارف وكبير وأنتظر العودة للملاعب وما زال المستقبل أمامي واسعاً، وأخطط كثيرا للساحرة المستديرة، ولكن أتمنى ابتعاد الإصابة اللعينة التي نعتبرها العدو الأول لأي رياضي”. ويؤكد عمار مبارك أنه منذ صغره وهو عاشق لكرة القدم ويتمنى أن يعيش حياتها الاحترافية بشكل كامل.