بطلا العالم يطمحان إلى حصد لقب «ترايثلون أبوظبي»
أبوظبي (الاتحاد) - يسعى الأستراليان كريس ماكورماك وكريج الكسندر إلى التتويج بلقب “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون”، عقب احتكارهما لبطولة العالم للرجل الحديدي في هاواي خلال السنوات الأربع الأخيرة. ويطمح كلاهما إلى الفوز بالحصة الأكبر من إجمالي جوائز الحدث والتي تبلغ 250 الف دولار.
وأصبح نجما سباقات الترايثلون، وهما من سيدني، أبرز المرشحين للفوز بالبطولة التي تقام 12 مارس في أبوظبي وسط منافسة قوية من حامليّ اللقب الإسباني اينيكو لانوس والإنجليزية جولي ديبينس، إلى جانب 45 من أبرع رياضيي الترايثلون على الساحة الدولية، والذين يتسابقون في المسار الطويل لمسافة 223 كلم.
وفرض ماكورماك وألكسندر سيطرتهما على بطولة العالم للرجل الحديدي في هاواي، حيث حصد الأول لقبها عامي 2007 و2010، والثاني عامي 2008 و2009. ويحتاج المتبارون في بطولة أبوظبي إلى بذل أقصى قدراتهم لتجاوز هذا الثنائي الأسترالي في الطريق إلى اللقب.
وقال ماكورماك: “تمنحنا “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون” فرصة رائعة لمنافسة أفضل الرياضيين في العالم والتسابق خلال مسار ومسافة تعتبر الأكثر تحدياً على الساحة العالمية. وأترقب انطلاق هذه البطولة في العاصمة أبوظبي وتحتاج الوجهات السياحية إلى التحلي برؤية طويلة المدى وشجاعة فائقة للإقدام على تنظيم قائمة واسعة من السباقات والتحديات الرياضية المتنوعة مثل التي تحتضنها أبوظبي”.
وتابع: “أمضيت وقتاً طويلاً في الإمارات، ولدي الكثير من الأصدقاء يقيمون في أبوظبي، فهي مدينة رائعة، وقد تجعل الرياح السباق أكثر صعوبة. أتوقع أن يكون حدثاً مميزاً”.
أما ألكسندر، وهو أحد أربعة رياضيين أحرزوا بطولة الرجل الحديدي لعامين متتاليين، فيتمنى أن تشكل بطولة أبوظبي بداية جيدة لموسمه الجديد بما يمهد الطريق أمامه نحو تحقيق المزيد من الأرقام القياسية، وقال: “أتطلع إلى سباقي الأول في منطقة الشرق الأوسط. زرت الإمارات منذ بضع سنين. واستمتعت كثيراً بالتمرين مع عدد من رياضيي الترايثلون المحليين. يبدو مسار السباق في أبوظبي فريداً وصعباً”. واستقطبت البطولة ما يزيد عن 1.500 رياضي من 48 دولة، بما في ذلك الظهور الأول لمتسابقين من البرازيل وجزر تشانيل والصين والدنمارك واليونان وأيرلندا وكازاخستان وماليزيا والنرويج وسلطنة عمان وباكستان وبيرو والفلبين والبرتغال وسلوفينيا وتركيا وتايوان وفيتنام.
ويرجع هذا الإقبال إلى مسارها الذي يمر بأهم معالم مدينة أبوظبي السياحية، ويبدأ بالسباحة قبالة قصر الإمارات، ثم قيادة الدراجات من العاصمة الإماراتية إلى مرسى ياس، قبل العودة عدواً إلى كورنيش أبوظبي إلى جانب القصر النسبي لمرحلة العدو الأخيرة مقارنة بتحديات الرجل الحديدي التقليدية مما يساعد المتبارين على التعافي سريعاً. وقال فيصل الشيخ مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة الجهة المنظمة للحدث: “نجحنا في مضاعفة حجم المشاركة في غضون 12 شهراً فقط، حيث نستقبل أبطال عالم وأبطالاً أولمبيين وأصحاب أرقام قياسية، وهو ما يؤكد المكانة التي يحظى بها هذا الحدث دولياً نتيجة النجاح الكبير لدورته الافتتاحية العام الماضي”.