دبي (وام)

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية موعد النسخة التاسعة والعشرين من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بدعم ورعاية سموه كمسك ختام الموسم الرياضي البحري كل عام.
وحدد سموه 27 أبريل المقبل موعداً لإقامة الحدث والذي سينطلق من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي باتجاه خط النهاية قبالة شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
ويحرص سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم دائماً على تطوير السباق والذي انطلقت مسيرته منذ عام 1991 وبات بفضل المتابعة والدعم والتوجيهات المستمرة لسمو راعي الحدث موعداً سنوياً وكرنفالاً تراثياً يتزامن مع نهاية فعاليات الموسم الرياضي البحري لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية ليكون مسك ختام للفعاليات الرياضية البحرية المتنوعة وأغلى النواميس البحرية، حيث يصل مجموع جوائزه 10 ملايين درهم.
ومن المنتظر أن يشهد السباق في نسخته التاسعة والعشرين مشاركة ما يزيد على 3000 شخص على متن أكثر من 120 سفينة ستبحر من جزيرة صير بونعير باتجاه خط النهاية في شواطئ جميرا مروراً بجزيرة القمر «نيوة بن حنظول» التي تعد خط النهاية الأول ونقطة عبور قبل التوجه إلى خط النهاية.
ورفع أحمد سعيد بن مسحار المهيري رئيس مجلس إدارة النادي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعمه المتواصل للرياضة بشكل عام والرياضات البحرية بشكل خاص، وحرصه المستمر على إحياء الموروث البحري الحضاري لدولتنا من خلال إقامة سباق القفال السنوي.
وقال: لولا الدعم والمتابعة المستمرين من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لهذا الحدث ما كان له أن يصل إلى كل هذا النجاح والاستمرار من عام إلى آخر حتى أصبح عرساً ينتظر القاصي والداني في الدولة وكرنفالاً رائعاً يجمع أفراد الأسرة «الجد والأب والابن»، مجدداً ذكريات الماضي، ومؤكداً ارتباط أهل الإمارات بالبحر والذي شكل الملاذ الآمن في الماضي.
وأضاف: النادي وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي، ومتابعة مجلس الإدارة، سيبدأ التحضير مبكراً، وقبل أكثر من 60 يوماً للتجهيز والعمل على إنجاح التظاهرة الكبيرة مثل كل عام، بالتنسيق مع الجهات الحكومية في الدولة والمؤسسات الوطنية المختلفة من أجل مواصلة العمل لإنجاح الحدث.
وتابع: توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بمراعاة متطلبات الأمن والسلامة وإقامة السباق في أجواء تناسب طبيعة السفن وتسهيل المهمة على المشاركين، تأخذ دائماً الأولوية عند اللجنة المنظمة، وأيضاً المتسابقين، حيث ستدرس اللجنة المنظمة الظروف كافة المتعلقة بحالة البحر وقت السباق، ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة لتحرك المشاركين نحو جزيرة صير بونعير قبل السباق، وأيضاً وقت وموعد انطلاقة السباق مشيداً بالتعاون الكبير الذي تجده اللجنة المنظمة كل عام من المشاركين وجهود المساندين للحدث.