أعلنت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية ان فتى فلسطينيا يحمل مسدسا لعبة قتل مساء الأربعاء بنيران حرس الحدود الاسرائيليين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وقالت المتحدثة إن "فلسطينيا اقترب من مركز لحرس الحدود وطلب أحد جنود المركز هويته لكن الفلسطيني اعتدى عليه عندئذ وأشهر مسدسا ووجهه نحو رأسه". وأضافت أن "أحد حراس الحدود أطلق النار على الفلسطيني وقتله". وتابعت "بعدها، اكتشف خبراء المتفجرات في الجيش أن المسدس كان في الواقع لعبة من المعدن". وأشارت إلى وقوع صدامات بعد ذلك في الخليل بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية. وذكرت مصادر فلسطينية أن القتيل محمد زياد سلايمة يبلغ السادسة عشرة من العمر. وبعيد مقتله، جرت مواجهات رشق خلالها فلسطينيون الجنود الإسرائيليين بالحجارة، كما ذكر شهود عيان. ودانت الرئاسة الفلسطينية في بيان "جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي" لسلايمة، معتبرة أنه يندرج في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان. وقالت إن "هذا الاعتداء الآثم يأتي تنفيذا لسياسة حكومة نتانياهو ليبرمان واليمين المتطرف في اسرائيل". ودان البيان "هذا العمل العدواني" وحمل "حكومة الاحتلال اليمينية وجيشها المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الدموي والعنصري وكافة النتائج المترتبة عنه". واتهمت الرئاسة الفلسطينية "حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل بأنها تحاول جر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة لتمارس هوايتها في القتل والتدمير".