هل سيبلغ هذا الصيف درجة سخونة تكمل الطفرة التي نراها في الأسواق أم تبرد الأمور بانخفاض النشاط في الأسواق كما الحال اعتياديا في فصل الصيف؟ هذا هو السؤال الذي يشغل بال المستثمرين، فمنهم من يقول إن الحركة المتزايدة في أسواق الأسهم ستستمر، وهناك من يقول إن الحركة ستخف في الصيف وشهر رمضان الملاصق للصيف، لتعود معنا في الربع الأخير من السنة بعد عيد الفطر· الجواب بالطبع في يد المستثمرين، فهم الذين يزيدون الحركة ويقللون منها· المستثمرون في هذه السنة يشملهم الافراد والمؤسسات وفئة جديدة هي المستثمرون من المؤسسات والمحافظ الاجنبية التي تدخل أسواقنا بزخم لأول مرة· صيف ساخن، صيف بارد، ما يزال الخبر اليقين غير معلوم· لنرى درجة نشاط المستثمرين في هذه السنة، فقد فاجأونا من قبل بنشاط عندما توقعنا خمولهم وخمول عندما توقعنا نشاطا منهم·