شهد أسبوع الطيران أمس إبرام صفقات بقيمة تفوق 12 مليون درهم، في مجال صيانة الطائرات وتجهيزاتها الداخلية، في الوقت الذي أكد فيه خبراء الطيران أن مراحل التعافي من الأزمة العالمية ستتواصل، مع استمرار تعزيز دور الشرق الأوسط في ريادة النمو على مستوى مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بالنمو والاستثمارات. وأبرمت شركة العربية للطيران اتفاقية مع شركة أيرلندية بقيمة 5 ملايين درهم “مليون يورو” لتنجيد طائراتها، بينما وقعت “طيران الخليج” اتفاقية مع شركة “تراك” العالمية لخدمات الصيانة لطائراتها، ووقعت شركة جال الأردنية للطيران اتفاقاً لخدمات المحركات مع شركة “برومالي” بقيمة مليوني دولار “7.36 مليون درهم”، كما أبرمت شركة “تيركش تكنيك” اتفاقاً عالمياً لافتتاح مركز لصيانة الطيران في تركيا. وأكد عادل علي المدير التنفيذي لشركة العربية للطيران أن صناعة الطيران المدني ورغم مواجهتها لأسوا أزمة في تاريخها وتكبدها لخسائر تصل إلى 11 مليار دولار في العام الماضي مع تراجع الطلب بنسبة 123%، تبقى أحد أكثر القطاعات الاقتصادية ضخامة، حيث تدر عائدات تصل إلى 425 مليار دولار، بحيث إنها لو صنفت ضمن اقتصادات الدول سيحتل المركز 21 من حيث الإنتاج الإجمالي، أي أنه أكبر من بعض الدول ضمن مجموعة العشرين. وقال علي إن القطاع لا يقتصر على الطائرات التجارية والمطارات فقط، بل هو قطاع هائل يعمل فيه بشكل مباشر أكثر من 5.5 مليون شخص، في حين يصل العدد إلى اكثر من 15 مليون شخص مع قطاعات الخدمات الداعمة والمتعلقة بالصناعة، وهذا يجعل منه قطاعاً مؤثراً في مختلف مجالات الحياة. وأشار إلى أن هناك مليوني شخص يسافرون يومياً عن طريق الجو، وهذا يعني اشتراك مئات من شركات الطيران والآلاف من شركات الخدمات الداعمة، وليس غريباً أن يساهم قطاع الطيران المدني بنحو 8% من حجم الاقتصاد العالمي سنوياً، موضحاً أن القطاع ورغم الأزمات يبقى مرشحاً لمزيد من النمو والتوسع والناس لن تتوقف عن السفر الجوي في مختلف الظروف. وقال توم هينريك رئيس مجموعة “أفييشن ويك” المنظمة للحدث: إن دورة العام الجاري أفضل من عام 2009، والذي شهد ظروفاً اقتصادية صعبة، ولكن نتوقع أن تتضاعف المشاركة في أسبوع الطيران، في دوراته المقبلة، بعد النمو في دورة 2010، لافتاً إلى أن الحدث أصبح الآن حدثاً دائماً في سلسلة أحدث “أفييشن ويك”، بما في ذلك سلسلة معارض ومؤتمرات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا. من جهته، قال جون بايرز الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لتقنيات الطائرات: بالرغم من تقلص أعمال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات على المستوى العالمي في توقعات عام 2010، تتوسع هذه الأعمال في الشرق الأوسط بشكل بارز، حيث تواصل الناقلات الرئيسة في المنطقة، “طيران الإمارات” و”طيران الاتحاد” والخطوط الجوية القطرية، بناء أساطيلها، مع تسليم 42 طائرة سنوياً خلال العقد القادم، ويحتاج هذا التوسع إلى خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات مما يعني أخباراً جيدة لهذا القطاع بشكل عام. وقالت “أليسون ويلر” مديرة فيرز اند اكزيبيشنز ايروسبيس” المنظم للحدث: تشهد صناعة الطيران حالياً تحسناً تدريجياً مما يعني أن قطاع خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات سينمو مع زيادة رحلات الناقلات وحجم الأساطيل لتلبية الطلب المتزايد. مطار الفجيرة وأفاد الدكتور خالد المزروعي المدير العام لمطار الفجيرة بأن شركة “يوروب أفيشن” الفرنسية، والتي ستفتتح أعمال مركزها بمطار الفجيرة في نهاية العام الحالي، ستوفر خدماتها لناقلات عدد من شركات الطيران العربية والإقليمية، منها شركة العربية للطيران والخطوط السعودية، والعُمانية، لافتاً إلى أن هذه الشركات ترتبط بالشركة الفرنسية بعقود صيانة، وبالتالي فإن وجود مركز في الفجيرة سيتيح تحقيق وفر في التكاليف والوقت. وأشار إلى أن “يورب أفيشين” ستوفر الخدمات ومن الفجيرة الخدمات لشركات الطيران التي تعمل في النطاق الجغرافي بالمنطقة، والشركات التي تتخذ من مناطق في حدود أربع ساعات طيران عن الفجيرة، منوهاً بأن نمو قطاع الطيران في المنطقة من أهم عوامل المساندة للمركز. وقال المزروعي: سيوفر المركز خدمات في البداية لطائرات “ايرباص 320”، وفي مرحلة لاحقة سيتم إدخال طائرات “ايه 340”، وجميع أنواع الشركات الأوروبية والأميركية، من طرازي “ايرباص” و”بوينج”، موضحاً أن المركز سيكون قادراً على التعامل مع مختلف أنواع الطائرات ويستطيع استيعاب 4 طائرات دفعة واحدة بما فيها طائرة “الايرباص 340” الأطول في العالم. وقال المزروعي إن تكلفة إنشاء المشروع تصل إلى 25 مليون دولار، وستكون مخصصة بالإضافة إلى خدمات الصيانة، لتقديم حلول التصميم الداخلي للطائرات، ولا تستهدف تقديم خدماتها إلى شركات المنطقة فقط، بل الشركات العالمية من الأسواق القريبة خصوصاً الهند. وأكد المزروعي أن مطار الفجيرة يوفر كافة الخدمات والتسهيلات لهذا المشروع مستفيداً من النمو في حركة النقل الجوي في الإمارات والمنطقة عموماً، حيث تهبط في المطار أكثر من 60 رحلة يومياً، حيث تستأثر رحلات الشحن بالجانب الأكبر منها. أول معرض ومؤتمر للتدريب الجوي والدفاعي بالمنطقة ينطلق اليوم دبي (الاتحاد) - تنطلق اليوم أعمال معرض التدريب الجوي والدفاعي، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ويقام ضمن أسبوع الطيران، بالتعاون بين “فيرز اند اكزيبيشنز ايروسبيس” ومجموعة “هولديل” الإعلامية، وهو ثالث حدث في سلسلة من المعارض خلال “أسبوع الطيران”، ويستمر يومين. وأكدت أليسون ويلر مديرة “فيرز اند اكزيبيشنز ايروسبيس” أمس أهمية إبراز الحاجة الملحّة لتوفير المزيد من فرص التدريب لتعزيز المهارات المهنية في صناعة الطيران المدني والعسكري. ويناقش ممثلون عن “العربية للطيران” وشركة آيلا الأردنية للطيران موضوع انخراط الشباب في قطاع الطيران، بينما سيتحدث خبراء من شركة “ايرباص” وأكاديمية أوكسفورد للطيران السويدية عن أفضل التقنيات وأساليب التعليم المتوافرة حالياً. ويشارك في المعرض كلية الإمارات للطيران، و”أفييشن أستراليا” وشركة سي أي اي الكندية التي وقعت اتفاقات لتحديد مصادر التوظيف وتشغيل وتدريب أكثر من 600 طيار متدرّب لطيران الجزيرة و”كينج فيشر ايرلاينز” و”ويز اير” لفترة أربع سنوات للتعامل مع التحدي المتمثل في نقص عدد الطيارين على المستوى العالمي. «العربية للطيران» تتطلع لبناء منشآت خاصة لإصلاح وصيانة الطائرات ? دبي (الاتحاد) - تتطلع شركة العربية للطيران إلى بناء منشآتها الخاصة للإصلاح والصيانة مع امتلاكها أسطولاً سيصل إلى 44 طائرة في المستقبل القريب، بحسب عادل علي المدير التنفيذي للشركة. وستعمل هذه المرافق على دعم وتعزيز اعمال الشركة وتلبية احتياجاتها المتنامية في هذا المجال وتحويلها الى استثمار مثمر كحال العديد من شركات الطيران، موضحا ان قطاع الصيانة والاصلاح يبقى العمود الفقري لصناعة الطيران المدني. وتوقع المدير التنفيذي للشركة أن تحقق العربية للطيران نموا في اعمالها خلال العام الجاري بنسبة 10%، مبينا أن الشركة استطاعت خلال العام الماضي تحقيق ارباح بلغت 123 مليون دولار وهي تقارب ارباح العام الذي سبقه رغم الأزمات التي واجهت القطاع. وكانت الشركة قد نقلت خلال العام الماضي نحو 4.1 مليون مسافر. وبين ان جزءاً كبيرا من الارباح جاء نتيجة لاستراتيجية تفعيل نموذج العمل الذي تنشط من خلاله الناقلة وهو الطيران الاقتصادي، وأضاف: لقد عملنا على ضبط النفقات بشكل فاعل طوال السنوات الست الماضية، وحافظنا على اعلى معايير الجودة في تقديم الخدمة للعملاء . 70% من سوق تأثيث الطائرات الخاصة في الشرق الأوسط ? دبي (الاتحاد) - أكد علي النقبي رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط أن المنطقة تعد اكبر سوق للتأثيث الداخلي للطائرات الخاصة في العالم، مشيرا إلى أن 70% من سوق تأثيث الطائرات الخاصة العالمي موجود في منطقة الشرق الأوسط. وقال النقبي في تصريحات على هامش أسبوع الطيران: هناك 40 طائرة خاصة كبيرة في منطقة الخليج منها ما بين 15 و20 طائرة داخل الإمارات، الأمر الذي يشير إلى مدى أهمية هذا السوق في المنطقة موضحا ان 90% من سوق صيانة الطائرات الخاصة موجود في خارج المنطقة بسبب قلة الكوادر المؤهلة والعمالة المتخصصة، لذلك فإن هناك حاجة ماسة لمثل هذه الاستثمار في المنطقة خاصة انه استثمار ناجح وذو مردود كبير وسريع. وأضاف النقبي أن عدد الطائرات الخاصة الصغيرة في المنطقة وصل إلى 450 طائرة مع نهاية العام الماضي ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1500 طائرة في عام 2019. وقال علي النقبي انه حتى في ذروة الأزمة المالية العالمية لم يشهد السوق الإماراتي إلغاء أي طلبية شراء طائرات خاصة، مضيفا أن منطقة الشرق الأوسط والخليج تحديداً تعتبر من المناطق التي يعول عليها خلال المرحلة القادمة، خاصة بسبب معدلات النمو التي حققتها اقتصادات المنطقة على الرغم من انعكاسات الأزمة العالمية. «الاتحاد للطيران» تستقبل الدفعة الخامسة من المديرين الخريجين ? أبوظبي (الاتحاد) - استقبلت شركة الاتحاد للطيران الدفعة الخامسة من المديرين الإماراتيين المتدربين الذين بدأوا التدريب في المقرّ الرئيس للشركة في أبوظبي. وبحسب بيان صحفي، التحقت تلك الدفعة التي تضم ثلاثة شبّان وفتاتين إلى “الاتحاد للطيران” من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ليشاركوا في برنامج تطوير المديرين الخريجين التدريبي الذي يستمر على مدى 21 شهراً. ويشمل ذلك دورة التوجيه العملي على مدار تسعة أشهر في الأقسام الرئيسة في “الاتحاد للطيران”، يتبعها المشاركة لمدة ستة أشهر مع فريق من الفرق التابعة للشركة، لتختتم بالمرحلة الأخيرة التي يُقدّم فيها المتدربون مشاريع التخرّج ذات الصّلة. وقال جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للطيران”: “يواصل برنامج التوطين الذي تتبناه (الاتحاد للطيران) التوسع بمستوى رائع، وذلك لدعم تطوير الكفاءات الوطنية في الدولة”. وأضاف: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نستقبل الدفعة الجديدة من المتدربين في الشركة، للسير على خطى الدفعات السابقة التي تخرجت في برنامج تطوير المديرين الخريجين الذين يعملون الآن في مختلف أقسام الشركة، على المستويين المحلي والدولي”. وتابع: “خلال الواحد والعشرين شهراً المقبلة، سيحصل هؤلاء الشباب والفتيات على معرفة وخبرة كبيرتين من أقسام (الاتحاد للطيران)، وذلك من خلال التعرف إلى مزيد من المعلومات عن الشركة وعن صناعة الطيران. ونتطلع إلى اجتيازهم اختبارات التقويم والعمل الدوري الذي سيؤدي إلى بناء حياة مهنية ناجحة”. ويشمل برنامج تطوير المديرين الخريجين التعليم النظري والخبرة العملية. ومن بين القطاعات التي سيشارك فيها المتدربون، خدمة العملاء والمبيعات والتسويق والحجوزات والتسعير وقطع التذاكر وتخطيط الشبكة والجداول والشؤون المالية والموارد البشرية. وعند إكمال البرنامج بنجاح، يحصل المتدربون على دبلوم ما بعد التخرج مصدّق ومعتمد عالمياً. من جهته، قال عمر سعيد المعمري، أحد أفراد الدفعة الخامسة في برنامج تطوير المديرين الخريجين في “الاتحاد للطيران”: “يُعدّ هذا البرنامج فرصة متميزة بالنسبة إلينا، وأشعر بالاطمئنان لأن مستقبل وظيفتي آمن، فبعد أسابيع قليلة فقط من التدريب، أشعر بأنني حصلت على بعض المهارات التي ستساعدني على أن أكون مديراً ناجحاً”. ويوفر برنامج التوطين الذي تتبناه “الاتحاد للطيران” عدداً كبيراً من الفرص للمواطنين الإماراتيين. كما توفر الشركة أيضاً برنامجاً تدريبياً باللغة الإنجليزية وبرنامجاً للطيارين المبتدئين وبرنامجاً لتطوير الهندسة الفنية، بالإضافة إلى برنامج تطوير المديرين الخريجين للمواطنين الإماراتيين. وأفراد الدفعة الخامسة في برنامج تطوير المديرين الخريجين هم: مريم حسن المرزوقي، محمد أحمد النعيمي، عمر سعيد المعمري، شيماء جعفر، ومحمد منصور محمد. «فلاي دبي» تطلق رحلات إلى مسقط والكويت دبي (الاتحاد) - أطلقت “فلاي دبي” خدمتين جديدتين إلى كل من مسقط والكويت، ليصل بذلك عدد الوجهات التي تطير إليها الناقلة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى أربع وجهات، وإلى ثلاث عشرة وجهة حول العالم، بمعدل رحلتين يومياً إلى مسقط اعتباراً من يوم الأحد الموافق 28 مارس، وإلى مدينة الكويت اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 30 مارس، بحسب بيان صحفي أمس. وقال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لـ”فلاي دبي”: يأتي توسيع شبكة خطوطنا في دول التعاون في صميم استراتيجية “فلاي دبي” في هذه المنطقة، وبالتالي كان من الطبيعي أن نختار سلطنة عُمان والكويت لتكونا وجهتينا المقبلتين، حيث يربط بين دولة الإمارات وهذين البلدين الشقيقين علاقات أخوة وصداقة منذ قديم الأزل. وأضاف: نحن حريصون على تعزيز هذه الروابط من خلال توفير خدمة الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة التي أصبحت تشتهر بها “فلاي دبي”، وقد قمنا بالتعاون والعمل جنباً إلى جنب مع السلطات المعنية في كلا البلدين، مقدرين لهما تعاونهما المخلص ودعمهما الكبير لنا لتحقيق هذا الإنجاز، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون بما يحقق الفائدة المرجوة والأهداف المنشودة لجميع الأطراف”. «طيران الإمارات» تبدأ تشغيل «إيرباص إيه 380» على خط بكين أغسطس المقبل دبي (الاتحاد) - تعتزم “طيران الإمارات” تشغيل طائرة طراز “إيرباص إيه 380” إلى العاصمة الصينية بكين، وذلك اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل، بحسب بيان صحفي أمس. وتشكل الرحلة الجديدة أولى خدمات “طيران الإمارات” التجارية باستخدام الطائرة إيه 380 إلى بكين لتصبح العاصمة الصينية المحطة التاسعة التي تنضم إلى شبكة الخطوط التي تستقبل الطائرة الأحدث في العالم، بعد تورنتو ولندن “هيثرو” وسيول وبانكوك وسيدني وأوكلاند وباريس وجدة. وقال “تيم كلارك” رئيس “طيران الإمارات” في البيان: “طيران الإمارات” كانت أول ناقلة شرق أوسطية تطلق رحلات مباشرة إلى الصين قبل نحو سبع سنوات، ومنذ ذلك الوقت حققت خدماتنا إلى تلك الدولة نجاحاً كبيراً، الأمر الذي دفعنا إلى تشغيل طائراتنا “الإيرباص إيه 380” من أجل تلبية الطلب المتنامي على السفر إلى هذه الوجهة الحيوية، وهو ما يؤكد التزامنا المستمر نحو السوق الصينية التي تعد ثالث أكبر اقتصاد عالمي بفضل ضخامة حجم تجارتها الدولية التي تنمو بشكل مطرد. وأضاف كلارك: من المنتظر أن توفر خدمتنا الجديدة باستخدام الطائرة العملاقة مزايا إضافية للاقتصاد الصيني من خلال تسهيل السفر بين الصين ودول أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط عبر دبي، وتصنف الصين اليوم كثاني أكبر شريك تجاري مع أفريقيا بحجم تجارة تصل قيمتها إلى أكثر من 100 مليار دولار، وفي المقابل تعد أفريقيا ثاني أكبر سوق للمقاولات الهندسية والصفقات التجارية بالنسبة إلى الصين بحجم أعمال تقدر قيمتها بنحو 126.3 مليار دولار