وسعت شركة إنتل من النطاق الجغرافي لبرنامجها ''العالم إلى الأمام'' في منطقة الشرق الأوسط، والذي يغطيه البرنامج بانضمامها إلى المباحثات التي تجري حول تطوير التعليم في مؤتمر التعليم الإلكتروني في أفريقيا الذي عقد في كينيا في 28 مايو الماضي، وقالت الدكتورة مارتينا روث مدير قسم التعليم لدى ''إنتل'' أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي دعيت لإلقاء كلمة في المؤتمر: ''يأتي دعم (إنتل) لمؤتمر التعليم الإلكتروني في أفريقيا من خلال الرعاية الرئيسة له، وذلك ضمن التزام الشركة بتحسين مستويات معيشة الناس، عبر تسريع وصول الجميع إلى التقنية كاملة في أي مكان في العالم من خلال برنامج إنتل (العالم إلى الأمام)، ويتماشى ذلك تماماً مع أحدث المبادرات التي أعلن عنها مؤخراً وزير المعلومات المساعد السيد كويجي واموير، ومن بينها خطة إنشاء قرى رقمية في جميع محافظات كينيا التي يبلغ عددها 210 محافظات، وزيادة عدد الأشخاص القادرين على الوصول إلى الإنترنت من 2,7 مليون شخص حالياً إلى 6 ملايين شخص''· ويركز برنامج إنتل ''العالم إلى الأمام'' جهوده على شعوب المجتمعات النامية في العالم، ويهدف إلى توحيد وتوسيع جهود ''إنتل'' لتحقيق التقدم في أربعة مجالات رئيسة، هي: إمكانات الوصول والاتصال والتعليم والمحتوى، ويجري تنفيذ برنامج إنتل ''العالم إلى الأمام'' بفاعلية في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من سنة· وهذا العام قطع برنامج ''إنتل'' التعليمي شوطاً بارزاً بإتمام تدريب 300 ألف معلم، ما أدى إلى تحسين التجربة الدراسية لنحو مليوني طالب· ويركز هذا البرنامج على تدريب المعلمين على دمج وسائل تقنية المعلومات واستخدامها بكفاءة في العملية التدريسية·