لا يزال “ستار أكاديمي” البرنامج الجماهيري الأوّل ضمن فئة برامج الهواة، وهو لم يفقد بريقه بعد على الرغم من بلوغه الموسم السابع، ولا يزال مستمرّاً في صموده أمام الحملات المختلفة التي تُشنّ ضدّه. وقد نجحت إدارة LBC بتحويل تلك الحملات إلى صالحها، وأظهر القائمون على المحطّة مدى تمسّكهم بستار أكاديمي الذي يُعتبر السلاح الأقوى إعلامياً بالنسبة إلى القناة، نظراً إلى المردود الإعلاني الكبير الذي يأتي به هذا البرنامج. ومثل كلّ عام، يجد الجمهور صعوبة كبيرة في الحصول على بطاقات لحضور البرايم مساء كلّ جمعة، خصوصاً أنّ البطاقات مجانيّة وتنفد على الفور. وقد علمت “الاتحاد” في هذا الخصوص أنّ وزيراً لبنانيّاً أجرى بنفسه اتصالاً هاتفياً بأحد المسؤولين في محطة LBC، طلب خلاله الحصول على 4 بطاقات للبرايم الثاني لأولاده، بعدما فشل أحد العاملين لديه بتأمينها. ولما كان من المستحيل تأمين البطاقات في اللحظة الأخيرة، كشف لنا أحد الموظفين الحكوميّين أنّ القائمين على البرنامج وضعوا اسم أولاد الوزير على مدخل الأستديو، وسُمح لهم بالدخول. أما سفارات الدول العربيّة العاملة في بيروت، فإنّ معظمها تتابع مجريات ستار أكاديمي عن كثب، وهي تعتبر أنّ اشتراك أحد مواطنيها في البرنامج يُعتبر قضيّة وطنيّة. ومن هذا المنطلق تقوم تلك السفارات، بحسب ما أفادنا به أحد أفراد الجاليات العربيّة المتواجدين في أستديو “ستار أكاديمي”، بالاتصال برعاياها من المشتركين باستمرار، للاطمئنان عليهم وتأمين ما يمكن أن يحتاجونه خلال إقامتهم في الأكاديميّة. كما أنّ السفارات تحاول جاهدة تأمين بطاقات دخول إلى البرايمات، توزّعها على بعض رعاياها الذين يزورون بيروت. وإنّ تنافس بعض السفارات فيما بينها على رعاية شؤون مواطنيها “الستار أكاديميّين” أصبح كالحرب الباردة، بحيث تحاول كلّ سفارة إظهار مدى رعايتها واهتمامها عن كثب بشؤون مندوبيها إلى الأكاديميّة. وبالانتقال إلى البرايم الثاني الذي استضاف يارا وأحمد الشريف، فإنّ الشريف الذي دخل القفص الذهبي مؤخراً، فاجأ الجمهور بشعره القصير، ووقف مجدداً على خشبة المسرح الذي أطلقه إلى عالم الفنّ، وقدّم أغنية “بين الناس” مع المشترك السعودي سلطان، وأغنية “بدي طير” مع الأردني محمد رمضان، وكذلك أغنية “سهران معاك” مع باسيل، الطالب الأردني الثاني. كما قدّم أحمد الشريف منفرداً أغنيته “ع الوعد يا كمّون”، وأغنية “أنا عم فكّر” الذي شاركه في غنائها محمد علي من مصر وعبد العزيز من الكويت. أما يارا، فبدت متألّقة في فستان أحمر، وآخر كحليّ اللون، وغنّت أغنيتها “صدفة” بمفردها، فيمّا شاركتها الطالبتان العراقية رحمة والمغربية طاهرة، في غناء “حاول مرّة”. كما قدّمت يارا أغنية “صدفة”، مرة أخرى، بالاشتراك مع رحمة. وكان لافتاً فوز المشترك السوري ناصيف بالمرتبة الأولى في “التوب 5”، وحصوله على آلة عود موقّعة من الفنان وديع الصافي. وقد وجّه الصافي دعوة إلى ناصيف لكي يزوره في منزله ولكي يسدي إليه بعض النصائح الفنيّة. في ختام البرايم، وبعد أن أخفق كل من جاك من لبنان، وسلوى من المغرب، وألين من لبنان في أول امتحان أسبوعي، وتمّت تسميتهم “نومينيه” لضعف أدائهم الغنائي، أنقذ تصويت الجمهور سلوى التي حصلت على 46.02 في المائة مقابل 29.69 في المائة لجاك، و24.29 في المائة لألين. أما تصويت الطلاّب فعدّل بين جاك وألين بنسبة 9 أصوات لكلّ منهما، فأتى تصويت سلوى ليرجّح كفّة ألين، وبذلك يكون جاك أول المغادرين للبرنامج