جمعة النعيمي (أبوظبي)
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم ومنعهم من ممارسة الألعاب التي تمثل خطورة كبيرة عليهم، وأن لعبة «كسر الجمجمة» تمثل نفس خطورة لعبة «الحوت».
وأكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي والمتمثلة في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي أنه فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة، سيتم التعامل بهذا الخصوص وفقا للقانون الاتحادي رقم 3 لعام 2016 بشأن قانون حقوق الطفل (وديمة)، كما سيتم تقييم درجة الاعتداء التي تعرض لها الطفل للتمكن من استكمال الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً لدليل التحقيق في قضايا الاعتداء على الأطفال والتابع للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وبينت أن خطورة هذا التحدي الذي بدأ انتشاره في عدد من المدارس، تأتي من خلال قيام طالبين باستدارج آخر وخلال القفز في الهواء يقوم زملاؤه الاثنان بعرقلته من الخلف، مما يتسبب في سقوطه على ظهره ورأسه من الخلف، وقد يؤدي ذلك إلى كارثة حقيقة في حالة سقوطه بطريقة خاطئة.
وأوضحت بأن المجتمع يواجه ظاهرة خطيرة وعليه وجب علينا متابعة أبنائنا بالمدارس وداخل المنزل، كما نؤكد على ضرورة تفعيل دور الأنشطة الرياضية داخل المدارس، وحظر الألعاب الرياضية العنيفة التي تؤدي لحدوث مشكلة أو إصابات بليغة.
ولفتت إدارة مراكز الدعم الاجتماعي إلى أنه تنتشر بين كل فترة وأخرى تحديات غريبة على مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن التسلية أو الترفيه، حيث وقع الشباب المراهقين في المدارس فريسة لتحدى جديد يدعى كسارة الجمجمة أو«skull breaker»، حيث إن ممارسة هذه اللعبة يمكن أن تصيبهم بإصابات بالغة في الرأس، وعليه بدأ عدد من أولياء الأمور والأطباء وبعض المختصين على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق تحذيراتهم على ممارسة هذه اللعبة لخطورتها والنتائج الخطيرة التي قد تصدر عنها على المستوى الصحي وعليه وجب تنبيه وتحذير الطلاب من ممارسة لعبة «كسر الجمجمة»، حيث إنها قد تسبب نزف بالمخ أو الوفاة حسب إفادة المختصين.
يشار إلى أن، تحدى كسارة الجمجمة أو skull breaker بدأ في عدد من المدارس الأجنبية في مختلف دول العالم، ليمتد إلى ممارسته وانتشاره خلال الآونة الأخيرة بين الشباب.