«حديث الذاكرة».. شجاعة الموقف في أوانه
في كتابه “سرد الذات”، الذي افتتح به منشورات دار القاسمي قبل عامين، يروي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في الجزء الأول منه، وتحديدا في الصفحات التسعين الأولى، سيرته الذاتية في الشارقة التي نشأ وعاش فيها ويترك ما تبقى من الكتاب، الذي يتناول فيه توليه منصب الحاكم، للوثيقة بمعناها التأريخي، أي تلك الوثيقة المستلة من الأرشيف ثم المثبتة في الكتاب لتستكمل هي مراحل لاحقة من حياة صاحب السمو دون تعليق من صاحبها أو حديث عنها أو عن ظروف ظهورها. كأنما الوثيقة هنا قد اكتفت بذاتها.
وإذا تمّ تناول الكتاب، أي “سرد الذات”، من وجهة نظر السيرة الذاتية كجنس أدبي، فهذا الأمر، قد يحدث لأول مرة أو أنه نادر الحدوث أقلّها.
جهاد هديب
سرديا يستخدم الكاتب هنا نمطين من السرد، يقوم في الجزء الأول منه على حضور الذات بوصفها راويا للحكاية بكل عناصرها في إطار زماني ومكاني وفضاء اجتماعي محدد تظهر فيه الذات الراوية بوصفها مركزا للعالم، أما في الجزء الثاني، فينأى الكاتب بالذات عن أي حضور من أي نوع كان ويترك للوثيقة أن تكون الراوي. في الجزء الأول من “سرد الذات” يمكن أن نتعرف على طبيعة مجتمع الشارقة بكل مكوناته ونسيجه الاجتماعي من وجهة نظر سوسيولوجية لباحث ينتمي في تحليله إلى سوسيولوجيا الأدب كمنهج وطرائق وأساليب، في حين يختفي هذا الباحث في الجزء الثاني من الكتاب ليحلّ مكانه الباحث التأريخي.
أما “حديث الذاكرة”، الصادر في جزئه الأول عن منشورات القاسمي خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب لدورته التي انتهت مؤخرا، فيجمع الكاتب بين الاتجاهين في السرد معا، فتحضر الوثيقة إلى جوار الذات الراوية التي تتناول سيرة الشخص بوصفه حاكما وفي موقع مسؤولية سياسية واجتماعية معا. لكنْ إذ تغلب على السيرة هنا السيرة السياسية فإن الكتاب لا يخلو من بعض الالتماعات الاجتماعية التي يمكن من خلالها تلمّس أثر قيام الاتحاد على النسيج الاجتماعي في الامارات وكذلك من بعض اللحظات الإنسانية الشفافة مثل تلك اللحظة التي يطلب فيها يد ابنة عمه للزواج أثناء لقائهما في القاهرة عندما كانت طالبة في كلية الآداب وهو الحاكم الشاب الذي أنهى دراسته من الجامعة نفسها قبل ذلك بسنوات قليلة، فتحيله إلى والدها، ثم ليكون ما هو كائن بعد ذلك وحتى الآن.
مع السادات وديستان
غير أن اللافت هنا هي مقدرة الحاكم على النأي بنفسه عن موقعه حاكما للشارقة وعضوا في المجلس الأعلى للاتحاد، حتى كأنه يتحدث عن شخص بقَدْر من الحرية لا يستطيع أن يمتلكها سواه، أي أن السارد هنا يروي الحدث كما هو تماما من وجهة نظره التي تتدخل فيها مشاعره الشخصية وقناعاته السياسية والاجتماعية فيرسم من خلال ذلك صورا للشخصيات الأخرى الحاضِرة في الكتاب تثر في القارئ نفسيا، مثل ذلك اللقاء العابر بالرئيس المصري أنور السادات بعد انقلابه على المنجز السياسي والاجتماعي الناصري وافتتاحه مرحلة جديدة من الحكم في مصر “المُبارَك” باتفاقيات كامب ديفيد: “صافحت السفير، وكذلك صافحه السفير، ومن ثمّ أخذني الرئيس معه، وكان واضعا يده اليسرى خلف ظهري ونحن نصعد الدرجات الضيقة درجة درجة .. معا وهو يقول: “أهلا .... أهلا .... بابن مصر!”.
في ذلك اللقاء، أخذ السادات يشرح ظروف الحرب التي قام بها، وكيف أن السوفييت لم يمدوه بالسلاح.
وهنا قاطعته قائلا: “الله يرحمه، الرئيس جمال عبد الناصر.. كان قد أعدّ كل شيء للمعركة قبل وفاته!” وهنا... تناول السادات قداحته، وأشعل بها غليون التدخين الذي كان بيده، وأخذ يمص منه الدخان مرّات متلاحقة، وينفخه نفخة واحدة كأنها قنبلة من الدخان ليختفي هو خلالها من الأعداء.
بدا الغضب على وجه السادات، فتدخل سعادة السفير تريم بن عمران بن تريم قائلا: “كيف هي علاقتكم مع سوريا؟”.
إن هذه الطريقة في “الحكي” التي يؤطر بها الراوي الحدث والشخصيات تجعل من مقاطع كثيرة من الكتاب وكأنها مأخوذة من رواية وليست اقتطاعة من سيرة ذاتية ودون أن يتحدث صاحبها فهي تقول الكثير عن مواقفه السياسية مثلما تفصح عن طبيعة الاستقطاب الحادة في اللحظة الساسية العربية الذي أحدثته مصر السادات بانتقالها من المعسكر الشرقي إلى المعسكر الغربي، على أساس أن تسع وتسعين من أوراق اللعبة السياسية في المنطقة هي بيد الأميركان.
وإذ يمرّ السارد بالكثير من الشخصيات التي التقاها في سياق ديبلوماسي محض، فإنه لا يرسم الكثير من الملامح لهذه الشخصيات التي هي غالبا قادة دول أو شخصيات مؤثرة في سياسة الحكم في بلادها، فإن القيام بتناول شخصيات بعينها في فضائها المكاني والزماني وطبيعة سلوكها العفوي أو المقصود أثناء الحوار وردود أفعالها تجعل منها شخصيات رئيسية في رواية يكتبها السارد، هي أيضا تمثل مقاطع مشوقة للقراءة تجعل القارئ يبحث عنها أثناء قراءته الكتاب. وذلك على الرغم من أن بعض تلك الشخصيات التي يمرّ بها ليست شخصيات عادية بالنسبة لشعوبها بل صنعت تحولات كبيرة في سيسات بلدانها.
أيضا ما تشير إليه الحوارات المتضمنة في الكتاب هو مواقف صاحبها، أي السارد، تجاه القضايا التي تكون موضوعا للحوار، قد يكون الأخذ والردّ فيها وفقا للأعراف الديبلوماسية المعهودة بين كبار الشخصيات السياسية، إنما تعتمد إلى حدّ كبير على الإيجاز والبلاغة في الكلام والتصويرن يذكر السارد هذه الحكاية عن لقائه بالرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان في قصر الأيزيه في مارس من العام 1975:
“... سألني: ما رأيك في السياسة الفرنسية؟”
قلت له:
“بيضاء مثل هذا الثوب”.
وكنت ألبس لباسا عربيا، ثم قمت بتناول قلم حبر كان على مكتبه، ووضعت به نقطة على ثوبي ناحية الصدر، ثم قلت:
“لكن هذا الثوب يبدو الآن ليس كما كان”.
قال الرئيس الفرنسي:
“وما هذه النقطة السوداء؟”.
قلت:
“هناك بعض الأشخاص من المحسوبين على فرنسا يقومون بتصرفات ضد وحدة الجزائر، وفي عالمنا العربي تُعرف تلك التصرّفات بأنها أيادي فرنسا تعبث في الجزائر”.
تناول الرئيس الفرنسي قلما ودوّن تلك الملاحظة.
تحدثنا مطولا عن قضية جيبوتي، الجزء الصومالي الذي كان تحت الاحتلال الفرنسي؛ وقد قدمت مقترحا، وهو ان تقوم فرنسا بالصلح بين الأطراف المتنازعة في جيبوتي قبل الانسحاب، ووضع دستور يضمن للطرفين المشاركة في الحكم”.
و”حديث الذاكرة” رغم انه يشهد انتقالات سريعة من مشهد إلى آخر ومن مكان إلى سواه إلا أنه يحافظ على الطريقة السردية ذاتها في السرد، ويبقى وفيّا لطابعه الكرونولوجي من وجهة نظر تاريخية كما لو ان الصانع هنا هو كاتب السيرة الذاتية الذي يمارس دور التأريخ لحقبة زمنية تمتد لستة أعوام بدءا من تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة. أيضا يستطيع القارئ أن يلمس ذلك بسهولة عبر تقطيع الكتاب وعبر سرعة جريان الحدث في الزمن حتى لكأنه تلك المادة الخام الأولية التي تضع بين يدي كاتب سيناريو مادة جاهزة لاستقصاء جانب من حياة السارد اجتماعيا وسياسيا فضلا عن استشفافه للمكونات الثقافية التي لعبت دورا حاسما في طبيعة خيارات هذا السارد في مرحلة مبكرة من شبابه وقد ألفى نفسه وقد خرج حاكما للشارقة كأنما على نحو غير متوقع منه لتكتمل بذلك شروط الحكاية.
في حضرة زايد
لكن ليس هذا كل ما يمكن قوله عن “حديث الذاكرة”، فالكتاب، وفقا لمنطلقاته التي يحددها تبويب الكتاب، يبدأ من الشارقة والإمارات مثلما يبدأ من علاقة السارد بالشخصيات المؤثرة في المرحلة التي يتناولها، وتحديدا علاقته بالشيخ زايد، حاكما وأخا وموجِّها وقائد دولة يدرك تماما ما الذي ينبغي عليه فعله في اللحظة المناسبة محليا وعربيا وقد وضع نفسه في خدمة مُثُل عليا. يتبين المرء هذا الأمر من بعض التفاصيل البسيطة مثل افتتاح جامعة الامارات في العين حيث الاستثمار في التعليم ليس مجرد اكتساب لعلم وتقنيات ومعارف بل اتجاه نحو المستقبل يقدر كبير من التفاؤل.
كذلك يتطرق السارد لعلاقة الشيخ زايد بالناس، تلك العلاقة النادرة التي تتسم بالألفة والمحبة فلا يتميز أحدهم عن الاخر، حتى كأنه الأب لشعب الإمارات بأكمله، هذا الشعب الذي يعبر مخاض ولادة دولته الحديثة بشروط محلية وإقليمية ودولية عسيرة.
في هذا السياق يذكر زيارته للشارقة في جولة تفقدية زار خلالها الأهالي في مساكنهم في منطقة الخان والطريق المؤدي إلى دبي، وزيارتهما معا لمدرسة الخليج العربي في الوقت الذي كان يستقبل فيه الشيخ زايد رئيس وزراء مالطا في الشارقة ويسعى إلى حلّ خلافها مع أم القيوين حول بئر نفط مبارك، مشيرا بذلك إلى أي مدى كان الرجل ديناميكيا بنزعة إنسانية وعروبية خالصة في مواقفه التي اتخذها، مثل أن النفط ليس بأغلى من الدم العربي وما فجره هذا الموقف من ردود أفعال إقليمة ودولية مدوية، يتذكرها السارد بإعجاب شديد:
“بينما الفرحة تعم الوطن العربي لانتصار القوات المسلحة المصرية بعبور خط بارليف والمعارك تشتد على جبهة القتال، وإذا بقرارات وتصريحات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة تُحدث دويّا في العالم العربي.
في يوم الخميس الثاني والعشرين من رمضان سنة 1392 هجرية الموافق للثامن عشر من اكتوبر سنة 1973 امر صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بقطع النفط عن الدول المساندة لإسرائيل.
وفي يوم السبت الرابع والعشرين من من رمضان 1392 الموافق للعشرين من أكتوبر 1973، أعلنت المملكة العربية السعودية بأمر من الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قطع النفط عن الدول المساندة لإسرائيل.
وخلال لقاء صحفي في اليوم الحادي عشر من نوفمبر 1973 قال صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قولته المشهورة: إن النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي”.
الحميم والاستثنائي
باختصار، غالبا ما يبدأ الحديث عن الماضي بما هو حميم واستثنائي، وفي القلب من ذلك يكون فعل التذكُّر لشخصيات وأمكنة ليس متخيّلا بل استعاديا لما هو فردوسي وخاص بالشخص ذاته، لكن ذلك لا يمنع أن هناك الكثير من الحنين في هذا التذكّر، ذلك النوع من الحنين الإنساني الذي تحركه طاقة جوّانية هائلة ربما تكون هي الافتقاد لمَن كانوا هنا يوما ومضوا. لذلك تبدو الصور في البداية كما لو أنها غائمة ومشوشة لكنها سرعان ما تبدأ تتضح لدى القارئ وكأنما هو أيضا يمارس فعل التذكّر والحنين إلى الماضي مع صاحب الكتاب.
إلى هذا النوع من الكتب ينتمي “حديث الذاكرة”. ففي غمرة ذِكْر الأحداث وتعداد البيانات الصادرة عن الدولة الفتية التي تسعى إلى بسط هيمنتها على أركان الدولة، كان صاحب السمو يصغي إلى نبرة حزن أو فرح طفولي لدى الشيخ زايد إذ تنعكس على أحاسيسه ومشاعره وبالتالي صوته من جرّاء انطباعات وآراء يسمعها مباشرة من الناس أثناء لقاءاته معهم، ما يعني أن ذلك الخلط بين الشخصي والعام قد منح الكتاب طابعه الخاص، فالذات الساردة أحيانا أو التي تقوم بتعداد أحداث وأمكنة وتصريحات في أحيان أخرى لا تخفي ردّات الفعل الخفية التي كان يشعر بها صاحب السمو أو التي يلاحظها عند أحد أقرانه دون أن يكون مصدر ذلك رغبة في استمالة القارئ إلى وجهة نظر بعينها بل هي من باب “اللعب السردي” الذي يورّط القارئ أكثر في الاستمرار بقراءة الكتاب حتى صفحته الأخيرة، خاصة إذا لم يكن على علم بأحداث تلك الفترة التي يتناولها الكتاب واهميتها الحاسمة في نشأة الدولة ومقدرتها على تجاوز زمنها الفتي الخاص إلى إنجاز ما لم تحققه الكثير من دول توصف بأنها كانت راسخة في الأرض. يترافق ذلك مع شهادة عيان واضحة حول سنوات التأسيس تلك دون إخفاء لأحداث أو خلافات حول قضايا بعينها أو سوى ذلك مما كان يشغل بال ناس أهل ذلك الزمان، فالأمر مطروح بشفافية والنقاش فيه هادئ تماما وكأن صاحب السمو يترك جانبا من الأمر لصنيع المؤرخين بوصفهم أهل البحث في تقدير أهمية الوثيقة بالنسبة لزمانها وللزمن الراهن.
المحلي والعربي
بهذا المعنى، يتصادف الكتاب مع الذكرى الأربعين لتأسيس الاتحاد التي مرّت بنا قبل الأيام، وخصوصا في ذكرياته ووثائقه التي تشغل الصفحات الأولى منه، فهو كتاب يتجاوز السيرة الذاتية أو ما يتعلق بالشأن الخاص ليصبح عاما بكل المقاييس: الوثائق كما هي تقريبا، وقد أضيف إليها تعليقات وحواشي تمسّ بعض الخلافات التي كانت سائدة حتى استقرار الوضع على ما هو عليه.
فالاتحاد لم يولد كائنا مكتملا وفي ظروف سياسية مثالية بل كان على أصحاب القرار تحمل مسؤولية بهذا الحجم والمثابرة على إنجازها في ظل ظروف سياسية عربية وإقليمية لم تكن كلها راضية عن ظهور سبع إمارات عربية متفرقة على ساحل الخليج العربي في دولة واحدة وعلم واحد، أضف إلى ذلك الوصول إلى حلّ نهائي بصدد بعض الخلافات التي كانت دائمة ومستقرة بين هذه الإمارات بعضها ببعض وما لذلك من ثِقَل تاريخي على أنفس الناس وطريقة تفكيرهم، وهذا كله لم يكن ليتم تجاوزه لولا إدراك القادة المؤسسين بحساسية الأوضاع المحيطة بهم وما استدعته تلك النشأة من الانفتاح داخليا وخارجيا على مجمل التطورات الاجتماعية التي أحدثتها هزّات عميقة في المجتمع العربي مثل القضية الفلسطينية.
يشير كتاب “حديث الذاكرة” إلى الكيفية التي دخل بها الاتحاد إلى عمق العمل السياسي العربي في لحظات الاستقطاب الكبرى في عصر الحرب الباردة كما يتحدث عن الكيفيات التي يُدار من خلالها الخلاف العربي العربي في ما يتصل بالقضايا الكبرى، وفضيلة الكتاب من هذه الناحية تتمثل في مقدرته على قول الأمور مثلما حدثت تماما بل كما يُقال: طرح الأمور “على البساط الأحمدي” في لهجة أهل بلاد الشام.
ولأن ذكر البعض من الأحداث قد يفسد على القارئ متعة قراءته فربما أن الإشارة إلى موقف النظام السوري نهاية السبعينيات من منظمة التحرير الفلسطينية ونظام صدّام حسين في بغداد أمر يثير الضحك بقدر ما يثير الشفقة من المصير الذي آل إليه جميع أطراف ذلك الخلاف، في حين أن الحديث فيه لا يستغرق الصفحة الواحدة من كتاب صاحب السمو.
لذلك يمكن القول إن الكتاب يتيح لصاحبه أن يتأمل في مصير الدول إذ تربط بأشخاص بعينهم فإن ذهبوا هم لحقت بهم تلك الدول أيضا لتواجه المصير الأعمى ذاته.
كتاب يتجاوز السيرة الذاتية أو ما يتعلق بالشأن الخاص ليصبح عاما بكل المقاييس فالوثائق كما هي تقريبا وقد أضيف إليها تعليقات وحواشي تمسّ بعض الخلافات التي كانت سائدة حتى استقرار الوضع على ما هو عليه
سرد المؤلفات
لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، العديد من المؤلفات في أغراض مختلفة، هنا بعض عناوينها:
? أسطورة القرصنة العربية في الخليج، عن كروم هلم، لندن عام 1986.
? قسم الإمبراطورية العمانية بين عامي 1856 ـ 1862، (1989).
? الاحتلال البريطاني لعدن، (1992).
? الوثائق العربية العمانية في مراكز الأرشيف الفرنسية (1993).
? جون مالكوم والقاعدة التجارية البريطانية في الخليج 1800 ميلادية، باللغة العربية، دار الخليج، (1994).
? يوميات ديفيد ستون في الخليج فيما بين عامي 1800و1809، أعده في العام (1995) .
? الشيخ الأبيض، دار الخليج، (1996).
? العلاقات العمانية الفرنسية بين عامي 1715-1905، دار فوريسترو(1996).
? الخليج في الخرائط التاريخية بين عامي 1493 و عن ثينك برنت ليمتد (1999)
? رسائل زعماء الصومال إلى الشيخ سلطان بن صقر القاسمي في العام 1837، باللغة العربية عن دار الخليج عام (1996).
? الأمير الثائر، باللغة العربية، عن الهيئة المصرية العامة للكـتاب (1998).
? مسرحية عودة هولاكو، مطبوعات المركز الثقافي بإمارة الشارقة،(1999).
? صراع النفوذ والتجارة في الخليـج بين عامـي 1620 و1820، (1999).
? الخرائط التاريخية ما بين عامي 1478 و1861 عن ثينك برنت ليمتد (1999).
? مسرحية القضية، (2000).
? بيان المؤرخين الاماجد في براءة ابن ماجد، من تحقيقه في ثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والبرتغالية، (2000).
? مسرحية الواقع صورة طبق الأصل، (2001).
? سرد الذات، منشورات القاسمي (2009).
? حديث الذاكرة (الجزء الأول) منشورات القاسمي (2010).
والجدير بالذكر ان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي منح لقب الشخصية الثقافية لعام 2009 ـ 2010 من جانب جائزة الشيخ زايد للكتاب.