عدن (وكالات)

أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية فرصة قد لا تتكرر، وأن البدائل ستكون كارثية على الجميع. وقال في لقاء مع «وكالة الأنباء الكويتية» «إن هناك تأخراً في تنفيذ بنود الاتفاق لكن ما يجب أن يدركه الجميع أن الفشل ليس خياراً وارداً على الإطلاق في هذا الجانب».
وأضاف «البدائل عن تنفيذ الاتفاق كارثية على الجميع وبالأخص المواطن اليمني»، معتبراً أن الوضع لا يقبل المراوغات أو المغامرات.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي للحكومة واضحة بالإيفاء بكل التزاماتها في الاتفاق وهناك جهود متواصلة ومستمرة تجري بإشراف كامل ومتابعة من الأشقاء في السعودية لتنفيذ الاتفاق والالتزامات الواردة فيه بموجب المحضر الموقع في 9 يناير الماضي.
وأضاف أن الاتفاق منظومة متكاملة سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو العسكري أو الأمني وهذه المسارات مجتمعة وتنفيذها بنسق متوازٍ هي الكفيلة بتحقيق استعادة الاستقرار وإنهاء الانقلاب الحوثي باعتبار ذلك مصلحة محلية وإقليمية ودولية». وأكد عبدالملك أن الحكومة تمد يدها للسلام العادل القائم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وتحديدا القرار رقم 2216، وقال «أيدينا ممدودة للسلام تحت سقف المرجعيات وأي التفاف عليها والقفز على مسببات الحرب ما هو إلا نوع من تأجيل الصراع ومكافأة للانقلابيين على كل جرائمهم». لافتا إلى أن القصف الحوثي المتكرر على المدنيين لا يعطي أي أمل في أن هذه الميليشيات المتمردة ستحتكم إلى صوت العقل.