بغداد (الاتحاد) - أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) أمس أن العراق والكويت حققا تقدما بسيطا بشأن تطبيع العلاقات بينهما. وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة مارت كوبلر في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي إن البلدين أبديا استعدادهما لحل المشاكل العالقة، معربا عن أمله بأن تساهم زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المرتقبة إلى الكويت باستئناف عمل اللجنة المشتركة بين البلدين. وأضاف أن “العراق والكويت سجلا تقدما بسيطا بشأن تطبيع العلاقات بينهما، بحسب خارطة الطريق التي حددها تقرير أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، الذي صدر عام 2009 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1859 لعام 2008”، مؤكدا أن “الجانب الكويتي عبر عن حسن نيته تجاه العراق، كما أكد المسؤولون العراقيون بدورهم عن موقف مماثل”. وذكر كوبلر أن “هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لتعزيز الثقة بين البلدين وتسهيل إيجاد الحلول لمعالجة القضايا العالقة بينهما”، مشيرا إلى أن البلدين أبديا سعيهما لتحسين العلاقات الثنائية، لاسيما من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى مسؤولين من الصف الأول في وقت سابق من العام الحالي، فضلا عن تشكيل اللجنة الوزارية العليا العراقية الكويتية.