أسهم مهرجان دبي للتسوق، في زيادة إشغال فنادق في دبي بنسبة تصل إلى 8%، بحسب مديرين في فنادق بالإمارة والتي تقدم حسماً بنسبة 40% على أسعار حجوزات الغرف. وقال مسؤولو المهرجان إن دبي للتسوق منذ انطلاقته عام 1996، وخلال دوراته المتعاقبة في تعزيز النمو الاقتصادي والسياحي الذي تشهده إمارة دبي. وتستقطب دبي خلال هذه الفترة من السنة أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف دول المنطقة والعالم والذين يحضرون بأعداد كبيرة لقضاء أمتع الأوقات والاستفادة من عروض التسوق المميزة ومتابعة الفعاليات الترفيهية التي تقام في مختلف أنحاء الإمارة. ويعتبر قطاع الضيافة أحد أبرز القطاعات التي تشهد ازدهاراً ملحوظاً حيث ترتفع نسب إشغالات الفنادق الفخمة وتكتظ غرفها بالأعداد الكبيرة من السياح والزوار القادمين من مختلف دول المنطقة والعالم. و قال نعيم دركزللي المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق في روتانا دبي والإمارات الشمالية: “إننا متفائلون بالعام 2010، حيث حققت فنادقنا في دبي، والتي يبلغ عددها 11 فندقاً، نسبة إشغال مرتفعة خلال فترة مهرجان دبي للتسوق 2010”. ويؤكد ناصر فوزي، مدير إدارة المبيعات والتسويق في فندق كمبينسكي مول الإمارات، الزيادة الكبيرة في نسب إشغال غرف الفندق، والذي قدم عرضاً خاصاً بالتسوق خلال المهرجان. وأضاف: “لقد حقق عرض التسوق الخاص بالغرف مبيعات مذهلة للغاية، حيث زادت نسبة إشغال الغرف مع بداية شهر فبراير، وإننا نتوقع أن نحقق مع نهاية شهر فبراير زيادة في الإشغال بنسبة 5% عما حققناه خلال العام 2009”. أما روث هولات، مدير التسويق والمبيعات في فندقي قمر الدين والمنزل، التابعين لمجموعة فنادق سذرن صن، فقد عبرت عن تفاؤلها بأن تحقق المجموعة المزيد من التطور والازدهار خلال العام 2010 ابتداء من مهرجان دبي للتسوق، حيث قالت: “إننا متفائلون هذه السنة بتحقيق زيادة في إشغالات الغرف بنسبة 8% عما حققناه العام الماضي”. ويتصدر السياح القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي قائمة زوار دبي خلال فترة مهرجان دبي للتسوق. ووفقاًَ لفوزي يحتل السياح السعوديون المرتبة الأولى من بين أعداد نزلاء فندق كمبينسكي مول الإمارات، ويليهم الزوار القادمون من باقي إمارات الدولة كأبوظبي، إضافة إلى الزوار القادمين من باقي دول الخليج العربي كقطر والكويت. كما استقبل الفندقان التابعان لمجموعة سذرن صن، والتي احتل فندق المنزل التابع لها المركز الأول حسب مؤشر موقع “تريب أدفايزر” الإلكتروني والمتخصص في تقييم الفنادق الفاخرة، أعداداً كبيرة من الزوار القادمين من دول الخليج العربي (بلغت نسبتهم 35%) والزوار الأوروبيين (بلغت نسبتهم 40%) فيما توزعت النسبة الباقية على الزوار القادمين من قارات العالم الأخرى وخصوصاً أميركا. وقد قامت العديد من الفنادق الفخمة هذه السنة بتقديم عروض مميزة تضمنت تخفيضات على أسعار الغرف بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، حيث أسهمت عروض الفنادق إلى جانب عروض التسوق المذهلة والفعاليات التراثية والثقافية والترفيهية التي أقيمت خلال فترة المهرجان في تدفق أعداد كبيرة من الضيوف ليستمتعوا بقضاء أمتع الأوقات خلال هذه الفترة من السنة. وقامت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، الجهة المنظمة للمهرجان، بالتعاون مع شركائها في قطاع التجزئة والضيافة والسياحة بإطلاق مبادرة “سافر إلى دبي بسعر مخفض خلال مهرجان دبي للتسوق 2010”، والتي تعتبر مبادرة مهمة تهدف إلى تشجيع الزوار للقدوم إلى دبي خلال فترة مهرجان دبي للتسوق 2010، حيث تركز بشكل خاص على السياحة العائلية. ويوفر هذا العرض حسماً بنسبة 40% على أسعار حجوزات الفنادق، بالإضافة إلى أسعار خاصة برحلات الطيران ووجبات فطور مجانية وقسائم شرائية من المراكز التجارية المشاركة في المهرجان، إضافة إلى خدمة النقل المجاني من المطار إلى المراكز التجارية. وبموجب هذه المبادرة تقوم الفنادق بتوفير أرخص الأسعار للشركات الراغبة في الاستفادة من هذا العرض المميز. جوائز اليوم الأخير دبي (الاتحاد) - يحمل يوم غد ، موعد ختام مهرجان دبي للتسوق2010 في طيه الكثير من المفاجآت والأحلام لعدد كبير من المتسوقين والمشاركين في المهرجان، ففي مساء ذلك اليوم ومع بدء الإعلان عن أسماء الفائزين في السحوبات، سيحدو الأمل الآلاف بل الملايين من الناس الذين يترقبون أن تظهر أسماؤهم ضمن قائمة الفائزين, ولن يقتصر الأمر على مسرح السحوبات فقط في القرية العالمية، بل هناك سحوبات أخرى ستجرى في ذلك اليوم أو في الأول من مارس في مراكز تسوق أو لمحال تجارية رصدت جوائز قيمة خلال فترة المهرجان،وليكون ختام المهرجان مسكاً بجوائز لطالما انتظرها الجميع . ويشهد مسرح السحوبات إجراء السحب اليومي لسحوبات نيسان الكبرى، بالإضافة إلى السحب الأسبوعي الذي سيتم من خلاله اختيار ثلاثة فائزين آخرين، ومن جهة أخرى سيتم السحب اليومي على سيارة لكزسLS460 و100 ألف درهم نقدا ضمن «سحوبات لكزس الكبرى»، إلى جانب السحب الأسبوعي الذي سيشمل سيارة لكزس من طراز LX570 مرصعة بخمسة قيراطات من الألماس، وأيضا سيجرى السحب على الجائزة الكبرى لـ “إينوك” وهي شقة فاخرة في “أبراج بحيرات الجميرا”، مقدمة من “دو”، وسبيكة ذهبية بقيمة 50 ألف درهم. كما سيتم السحب على الجائزة الكبرى لمول الإمارات وديرة سيتي سنتر التابعان لـ “ماجد الفطيم العقارية”، أحد الرعاة الرئيسيين للمهرجان التي يبلغ مجموع جوائزها مليوني درهم، وسوف يكون الفائز أمام خيارات متعددة وهي: فيلا بمنطقة توسكاني في إيطاليا أو سيارة رياضية فخمة أو يخت خاص، تبلغ قيمة كل منها مليوني درهم. وقال عبد الله أميري، رئيس لجنة السحوبات : “لقد أسعدت سحوبات مهرجان دبي للتسوق الكبرى الكثير من المتسوقين والمشاركين وحققت جزءا من أحلامهم، وإن عنصري الإثارة والتشويق ما زالا قائمين حتى اليوم الأخير للمهرجان”. وأضاف أميري قائلا:”لقد شهدت سحوبات مهرجان دبي للتسوق الكبرى مشاركة واسعة من قبل الجمهور والمتسوّقين خلال الفترة السابقة، وحقّقت نجاحاً مع زيادة عدد الكوبونات المجمّعة لكل سحب وحققت أحلام الكثيرين. وأدعو الجمهور وزوّار المهرجان إلى اقتناص الفرص المتوافرة خلال الأيام المتبقية من المهرجان والفوز بهذا الحجم الكبير من الجوائز، فضلا عن الاستفادة من الخصومات والتنزيلات التي تقدمها المحال التجارية المشاركة في العروض الترويجية”. وشدّد على الشفافية والصدقية في هذه السحوبات، وذلك لكونها تخضع مباشرة لإشراف دائرة التنمية الاقتصادية ومؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، كما يتم نقلها مباشرة على شاشة قناة سما دبي يوميا، وإجراؤها على خشبة المسرح بحضور الجمهور وكذلك يراها المشاهدون على الشاشة الفضية، فضلا عن أنه يتم الاتصال بالفائزين وتهنئتهم بفوزهم بالجوائز مباشرة بعد البرنامج. وسوف تعلن مراكز التسوق التي رصدت جوائز في نهاية الحملة التسويقية التي تستمر حتى غدا عن أسماء الفائزين تباعاً، حيث أن بعضها سيعلن في يوم الأحد والآخر يوم الاثنين ومن هذه المراكز الراعية للحدث أو المنضوية تحت الشركات الراعية. وهي: العربي سنتر ودبي مول وسوق البحار ودبي مارينا مول وبرجمان ومدينة الغرير ومول الإمارات وديرة سيتي سنتر ووافي وميركاتو ودبي فستيفال سيتي ودبي آوتليت مول والممشى- جميرا بيتش ريزيدنس. وتتنوع الجوائز التي تقدمها مراكز التسوق لتشمل تذاكر سفر لرحلات وعطلات، إلى جانب سيارات من موديلات مختلفة، وسبائك ذهبية ومبالغ نقدية. هذا بالإضافة إلى الخصومات والعروض الترويجية التي تقدمها المحال التجارية والتي تصل إلى 75%. وتقدم “مجموعة إعمار لمراكز التسوق” عرضاً “السفر بين عواصم الموضة” الذي يجمع بين متعة السفر والتسوق وعالم الأزياء الفاخرة، مع كل عملية شراء بقيمة 300 درهم أو أكثر. وحظى متسوق واحد كل أسبوع بفرصة الفوز برحلة عطلة رائعة لشخصين إلى واحدة من أشهر عواصم الموضة في العالم: لندن أو ميلان أو طوكيو أو باريس، تقدمة “طيران الاتحاد” و”الاتحاد للعطلات”. أما السحب النهائي فسيكون على سيارة مرسيدس تقدمة “العين كلاس موتورز” في 1 مارس. وسوف يجري “برجمان”، ضمن حملته “برجمان يتألق” السحب على سيارة رينج روفر سوبرشارجد في 1 مارس2010. وبالإضافة إلى هذا يحصل أول 20 متسوقاً ينفقون 1000 درهم أو أكثر خلال المهرجان على سبيكة ذهبية زنة 2.5 جرام. وأما ميركاتو فسوف يجري السحب على الجائزة الكبرى وهي عبارة عن سيارة “جاكوار اكس اف” في الأول من مارس المقبل. كما يمكن للمتسوقين مضاعفة فرص ربحهم في ميركاتو عند تسوقهم ببطاقة برنامج ولاء ميركاتو” بريفيليج بلاس”. وأيضا السحب على جائزة “الهدية التي أتمناها” في قرية بورتو فيكيو في الطابق الأول، حيث يستطيع الزوار زيارة المتاجر وكتابة القطع التي يرغبون بربحها في الكوبون الخاص بهذه الفعالية. وسوف يجرى السحب في فستيفال سنتر في الأول من مارس للفوز بثلاث سيارات دودج شارجر، إضافة إلى تذاكر لحضور عرض الشاحنات العملاقة. ويمكن تعبئة بطاقات السحب مقابل المشتريات لدى مكاتب خدمات فستيفال سنتر. ويشترك “العربي سنتر” و”وافي” و”دبي آوتليت مول” في سحوبات نيسان الكبرى وفرصة الفوز بسيارة دفع رباعي يوميا وواحدة من أربع سيارات نيسان في نهاية كل أسبوع. وتقدم مدينة الغرير عرض التسوق المميز “تمتعوا بالتسوّق واستقبلوهم بتشوّق”، الذي يمنح المتسوقين الذين ينفقون مبلغ 200 درهم كحد أدنى في أي من المحال التجارية في مدينة الغرير فرصة الاشتراك بسحب يومي للفوز بتذكرتي سفر ذهاب وإياب مقدمتين من طيران الإمارات لإحضار أحبائهم إلى دبي للاستمتاع بقضاء أمتع الأوقات خلال المهرجان. إقبال على فعاليات شارع السيف في دبي دبي (الاتحاد) - يشهد شارع السيف خلال الأيام الحالية ارتياد العديد من الزوار والمتسوقين لحضور الفعاليات التي ينظمها مهرجان دبي للتسوق ومشاهدة العروض الفنية المتنوعة والرائعة، والرسومات والالتقاء بالفنانين والرسامين المشاركين بركن الفنون وشراء احتياجاتهم المتنوعة بأسعار تنافسية والتعرف على ثقافة الشعوب من خلال العروض التي يقدمونها على مسرح السيف الكبير. أولاف ويوت سافيروالد من ألمانيا قالا إنهما أعجبا بما شاهداه في شارع السيف بدبي من تنوع في العروض الفنية والتراثية والمأكولات الشعبية والسوق التي تحتوي على العديد من البضائع المتنوعة إضافة إلى اللوحات الفنية المعروضة، مشيرين إلى إعجابهما بالفنانين المتواجدين في ركن الفنون والذين يقومون برسم لوحاتهم أمام الجمهور والحضور إضافة إلى رسم الراغبين منهم. فيصل وليلى أحمد من لندن ورانيا أطرف من مصر قالوا إنهم وعلى مدار أيام مهرجان دبي للتسوق زاروا العديد من المناطق التي تقام فيها الفعاليات كشارع الرقة وشارع السيف والممشى في جميرا بيتش ريزيدنس وغيرها من الأماكن وأنهم سعدوا كثيرا لتواجدهم في تلك الأماكن ومشاهدتهم العروض التي قدمتها الفرق الاستعراضية والفرق الراقصة وما قدموه من برامج ترفيهية وفنية وثقافية. دومينيك وإيجونيا من مالطا يزوران دبي للمرة الثالثة بعد أن دفعهم إعجابهم بدبي في زيارتهم الأولى لتكرار التجربة والاستمتاع بقضاء وقت في فصل الشتاء في دبي بعيدا عن الأجواء الباردة في بلديهما. وذكرا أنهما في كل مرة يزوران بها دبي يريانها أجمل مما كانت عليه في السابق وأنهما يشهدان في كل زيارة تطورا كبيرا سواء في الأبنية الكبيرة والطويلة أو في الطرقات العامة والجسور، وقالا إنهما زارا برج “خليفة” واستمتعا برؤية دبي من أعلى نقطة في العالم، وقضيا ساعة ممتعة في أرجاء أحدث ما توصل له علم الهندسة المدنية في العالم. عظمت وشهلا أزهر وجاتين وهينا شاوهان ذكروا أنهم استمتعوا بقضاء أوقات مميزة في شارع السيف من خلال حضورهم الفعاليات التي كانت تنظم فيه، وتذوقوا المأكولات الشعبية اللذيذة وشاهدوا عروض الألعاب النارية المميزة عن قرب التي لم يروا مثلها في حياتهم. وقالوا إن فعاليات مهرجان دبي للتسوق منحت أطفالهم فرصة اللعب بالألعاب المتواجدة على شارع الرقة بأسعار مقبولة وبالعروض الراقصة والعروض التي تم تنظيمها في الساحات والطرقات العامة. محمد المر يزور «واحة السجاد» دبي (الاتحاد) - قام الكاتب والأديب محمد المر بزيارة إلى واحة السجاد والفنون التي تنظمها جمارك دبي ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2010 والمقامة في القاعة الغربية بمركز معارض مطار دبي الدولي. وحرص المر على تفقد أجنحة الواحة التي تشارك فيها هذا العام نحو 150 ألف سجادة يتم عرضها في 28 جناحا، وأعرب عن سعادته لما شاهده من نوعيات راقية من السجاد اليدوي، وقال إن الواحة أصبح لها تقاليدها وهويتها الخاصة في المهرجان، فهي صديقة للعين ومتعة في فنون السجاد .. تلك الفنون ذات التاريخ المجيد في الشرق وصممتها عقول فنية وحاكتها أيضا أياد فنية ذات مهارة بالغة. وأضاف محمد المر بقوله: “عن فنون السجاد كانت طيلة سنوات من مفاهيم الحضارة الإسلامية وتأثرت بها أوروبا في عصر النهضة خلال القرن الرابع عشر حتى وقتنا الحاضر وهو شيء نعتز به”. وقال: “إن وجود هذا التنوع الكبير “كما ونوعا” في واحة السجاد بدبي يقدم للمهتمين والمتذوقين لفنون السجاد مائدة عامرة الألوان والأصناف وأتمنى من طلبة الفنون في جامعاتنا ومعاهدنا وكلياتنا أن يقوموا بزيارة إلى الواحة كي يشاهدوا جماليات السجاد الإسلامي”.