أكد الاتحاد الافريقي احترامه لحصانة الرئيس السوداني عمر البشير على غرار نظرائه الأفارقة وعبر عن قلقه إزاء التوتر الذي ينتاب العلاقات بين السودان كينيا، وحث الرئيسين السوداني عمر البشير والكيني موي كيباكي علي بذل كافة الجهود لاحتواء الأزمة بين البلدين وكانت العلاقات بين الجانبين قد توترت بعد إصدار محكمة كينية قرارا باعتقال البشير حال دخوله الأراضي الكينية وذلك على خلفية اتهامه من جانب المحكمة الجنائية الدولية بتنظيم حملة إبادة وجرائم حرب أخرى أثناء الصراع في دارفور وهي اتهامات تنفيها الخرطوم واتخذت فيها دول الاتحاد الافريقي موقف مساندا للبشير. وأكد الاتحاد الإفريقي تمسكه باحترام حصانة رؤساء الدول الأفريقية أثناء ولايتهم وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتور جان بينج في بيان له إن كل أعضاء الاتحاد الأفريقي ودول هيئة التنمية الحكومية “الإيجاد” ستظل متمسكة بقوة بالموقف الأفريقي المشترك بشأن احترام حصانة الرئيس السوداني عمر حسن البشير وكل نظرائه الأفارقة. وسارعت نيروبي بالاعتذار للخرطوم وأبدت اسفها الشديد للمذكرة ما دفع الاخيرة لإرجاء قرارها بشأن طرد السفير الكيني وأمهلته مدة أسبوعين مانحا بذلك السلطات الكينية فرصة إعادة النظر في موقفها إزاء مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس البشير.