دبي (الاتحاد)

تعتبر الإمارات من أفضل 5 دول ضمن 211 مؤشراً، شملتها أبرز تقارير التنافسية العالمية التي تصدر عن مجموعة البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وغيرها من منظمات دولية مرموقة، حسب عبدالله ناصر لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وقال خلال ندوة نظّمها مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي، إن الهيئة ترصد اليوم أكثر من 23 تقريراً عالمياً تبوأت الإمارات فيها مراتب متقدمة بفضل توجيهات القيادة وتكاتف الجهود الاتحادية والمحلية، فضلاً عن شركاء القطاع الخاص.
وأكد لوتاه أن دولة الإمارات تسعى من خلال رحلتها نحو التنافسية العالمية إلى تحقيق الرفاه وجودة الحياة في المجتمع، من خلال تركيزها على 3 أبعاد للتنافسية، وهي البعد الاقتصادي المعني بسوق العمل والمال وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب البعد الاجتماعي المرتبط بقطاع الرعاية الصحية والتعليم والتوازن بين الجنسين، وأخيراً، البعد البيئي الخاص بمواجهة التغير المناخي والطاقة والمياه.
وأكد لوتاه أن جهود دولة الإمارات في مسيرة التنافسية لا تقتصر على توفير المعلومات للمنظمات الدولية فحسب، بل تشمل وضع نهج خاص بدولة الإمارات يراعي خصوصيتها، متبوعاً بآليات واضحة تحاكي المتطلبات الدولية لتوازن بين 3 مكونات رئيسة هي تطوير المنظومة التشريعية.