نسخة جديدة من «بي إم دبليو الفئة الخامسة» لعام 2011
مع اقتراب موعد افتتاح معرض جنيف الدولي للسيارات في شهر مارس المقبل، تستعد شركة “بي إم دبليو” للكشف عن أكثر طرازاتها أناقة وقوّة، وهي نسخة عام 2011 من السيارة السيدان ذات الخصائص الرياضية “الفئة الخامسة” والتي وصفها دانييل شميدت الناطق باسم الشركة بأنها الأكثر أهمية ورواجاً من بين طرازات بي إم دبليو كافة.
ويكون من المهم الإشارة إلى أن نسخة عام 2011 تمثل الجيل السادس من “الفئة الخامسة”؛ وهي ذات تصميم هندسي جديد تماماً بالرغم من أنها استنسخت من طرازاتها السابقة. ولعلّ من أبرز التغيّرات التركيبية التي طرأت على النسخة الجديدة أنها استبدلت هيكل المقدمة المصنوع من معدن الألمنيوم الخفيف، بآخر مصنوع من صفائح الفولاذ الرقيقة والقوية. وتبرر الشركة هذا التعديل بارتفاع تكاليف هيكل الألمنيوم بالمقارنة مع الهيكل الفولاذي علماً أن صفائح الفولاذ تؤدي الغرض ذاته. وقالت مصادر الشركة إن هذا التعديل لا ينطوي بأي حال على زيادة في وزن السيارة بسبب اختيار صفائح رقيقة جداً من الفولاذ ولكنها تتميز بقوّة إضافية. وبقيت نسبة توزيع الأوزان ثابتة ومتساوية بين مقدمة السيارة ومؤخرتها وتبلغ 50/50. ولا يزال معدن الألمنيوم يحتل مكانه في بعض الأماكن الحساسة مثل الأبواب والصندوق الخلفي.
وسوف تتوفر من النسخة الجديدة عدة طرازات تتضمن نظام القيادة بالعجلات الأربع والدفع الرباعي مثلما هي الحال في “الفئة السابعة” فيما سيكون طراز الدفع الدائم للعجلات الأربع AWD اختيارياً فقط. وسيكون الدفع في نسخة الأساس خلفياً حيث تنساب عزوم التدوير من المحرك وعلبة نقل الحركة إلى العجلتين الخلفيتين.
وفازت “الفئة الخامسة” الجديدة بباقة متنوّعة من أكثر الأنظمة الذكية تطوراً مثل “نظام التحكم بالدفع المبني على تكنولوجيا الرادار”، و”نظام الرؤية الليلية” المعزز بنظام كشف حركة المشاة ويهدف إلى زيادة هامش السلامة في الطرق المزدحمة. وسوف تكون النسخة “إم5” مدفوعة بمحرك يعمل بتقنية الشحن التوربيني للبنزين؛ ويتألف من 8 أسطوانات مرتبة في صفّين، وتبلغ سعته 4.4 لتر ويمكنه توليد 600 حصان من القدرة الميكانيكية. ويأتي هذا المحرك الجديد بديلاً عن المحرك السابق الذي يتألف من 10 أسطوانات مرتبة في صفّين وتبلغ سعته 5.0 لتر ويمكنه توليد 500 حصان من الطاقة الميكانيكية. ويهدف هذا التغيير إلى زيادة الفعالية في حرق الوقود وتخفيض تكاليف التشغيل ومعدل الانبعاثات الغازية الضارة.
عن موقع caranddriver.com
المصدر: أبوظبي