مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» تقطع رحلة إلى عالم أنفاق وقنوات باريس
أبوظبي (الاتحاد) - تلقب العاصمة الفرنسية باريس بـ”مدينة الأنوار”، لكن ما لا يعرفه الكثيرون ان هناك باريس أخرى ترقد تحت باريس المضاءة تأخذكم اليها مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في عددها الخامس الصادر في الأول من فبراير 2011.
وتتضمن المجلة تقرير عن باريس يمتد إلى عالم من الأنفاق والسلالم والقنوات والخزانات والكهوف المظلمة، درج الباريسيون على استخدامها كمطاعم ومعارض ونواد ليلية، كما باتت أماكن مفضلة لبعض الندوات الثقافية.
ومن المواضيع التي تركز على المنطقة العربية، يستعرض تحقيق “منابع الحرب وضفاف العطش على نهر الأردن”، المأزق الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط جراء معاناة هذا النهر من النضوب والجفاف والتلوث والاستخدام المفرط.
ويسلط التحقيق الضوء على محاولة الإسرائيليين الاستيلاء على أكبر كمية ممكنة من الذهب الأزرق الذي تجود به منابع الجولان وجنوب لبنان، وتضخ كميات هائلة من المياه عبر خط ناقل الى مدنها الرئيسية ومزارع في صحراء النقب، تاركة شعوب المنطقة في حالة من الفقر المائي لا تماثلها أي منطقة في العالم.
وتتناول ناشيونال جيوغرافيك العربية حرب الأفيون في أفغانستان، الذي يعتبر الآفة الكبرى للشعب الأفغاني ولشعوب العالم. وبعيداً عن الأفيون،
تتضمن المجلة تقريراً عن الأسماك ولماذا تعشق التجول بين حطام السفن الغارقة والدبابات الراقدة في أعماق البحار والمحيطات. كما تعرض مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لتاريخ ريش الطيور الذي يعود الى 150 مليون سنة. وكيف تطور الريش من مجرد وبر جلدي الى ما هو عليه اليوم؟ وما هي العلاقة بين أنواع وأشكال الريش وعملية الطيران؟ وما هو الدور الذي تلعبه ألوان الريش في حياة الطيور؟.