زايد الخير
مسرع سلمان الراوي *
هم الشعوب من الأمصار والأمم
جاءت تحييك في صوت وفي كلم
أنت الحياة وأنت الخير أجمعه
وأنت أنت سليل المجد والعظم
راعيت دنيا لنا بالحب يا علما
ويا سياج الهدى والرشد والقيم
داويت جرحاً لنا ما عاد ملتهباً
وطابت النفس من هم ومن سقم
يا زايد الخير يا مأوى نلوذ به
إن صابنا الضر في يوم ومن ظلم
خليفة بالعدل والتقوى يسوس به
شعب الإمارات في حرب وفي سلم
فقد تصافحا وتعانقا وتعاهدا
على الدوام بشد الكف في حزم
وحين بزوغ الشمس تنفس صبحنا
فأسدل الليل ظلماء من الظلم
تحيا الشعوب رغيد العيش إذا جنحت
في ظل حكم حكيم فاض بالحكم
فلا هوان ولا قهر ولا جلد
فالكل مسرور وقت أصغى إلى نغم
فيا بشر من عقد اللواء له
ويا بشر من شعب تفدى بالدم
فأنت سباق إلى الخيرات مرتقياً
كالشمس دائمة والدهر في هرم
* العراق - الأنبار