أحمد مرسي (الشارقة)
تواصلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب والمنافذ بالشارقة، مع عدد من الأشخاص خارج البلاد، كانوا قد تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة زيارة للإمارات، ولم تستخرج لهم، وذلك لاستكمال بعض الأوراق الخاصة بطلباتهم.
وكشف الملازم أول مايد علي جمعة مدير فرع التأشيرات السياحية والعلاجية والتعليمية في الإدارة، أن تواصل الإدارة مع الأشخاص من المتقدمين للحصول على تأشيرة زيارة للإمارات، في بلدانهم، يعتبر من المبادرات المتفردة التي تعمل الإدارة من خلالها على تيسير الإجراءات وتبسيطها على القادمين لزيارة الدولة، وفق منهج متبع ومدروس من قبل وزارة الداخلية للوصول للرقم واحد عالمياً في الخدمات.
وذكر أن الإدارة تلقت خلال الفترة الماضية، وعبر الموقع الإلكتروني، عدداً من الملاحظات والشكاوى وردت إليها، عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، وردت من بعض الأشخاص من بلدانهم، مثل الهند وسريلانكا وبنجلاديش، وغيرها، يستفسرون عن تقديمهم لطلبات زيارة للبلاد منذ أيام عديدة، سواء بصورة شخصية أو من خلال شركات، إلا أنهم لم يحصلوا على موافقات بذلك.
وأضاف أن الإدارة، وفي بادرة منها، أخذت الموضوع باهتمام، وبالتدقيق على الطلبات محل الشكاوى، تبين لديهم وجود بعض النواقص وعدم استكمال طلباتهم سواء من خلالهم، أو من خلال أصحاب الشركات التي تقدمت بطلبات للحصول على تأشيرة الزيارة، وعليه تم الاتصال بالأشخاص، البعض منهم عبر الهاتف وكذلك عبر إرسال بريد إلكتروني وبوسائل التواصل الحديثة، والتحدث معهم بلغتهم، لإبلاغهم بضرورة استكمال النواقص في طلبهم، وهو ما تم بالفعل، وعليه تم إصدار التأشيرات لهم.
وأفاد جمعة بأن الأشخاص الذين تم الاتصال بهم من قبل الإدارة، عبروا عن شكرهم على التواصل المباشر من قبل موظفي الإدارة، والصورة المتحضرة التي يقدمونها عن بلدهم، والتجاوب مع الملاحظات والشكاوى التي يتلقونها، لخدمة زائريهم، مؤكدين أن مثل هذا الإجراء يعتبر خير دليل على حسن الاستقبال والترحيب من المواطنين في دولة الإمارات بمن يزور بلدهم، والحرص على استقباله والترحيب به.
وقال: «إن الإمارات، بقيادتها الرشيدة، تقدم نموذجاً فريداً في الاهتمام بالبشر بصورة عامة، وتبسيط الإجراءات والتيسير فيها وسرعة إنجازها، تخفيفاً على مقدميها، مع الابتكار والتحديث في تقديم الخدمات، لكافة الشرائح من زائري الدولة في عام التسامح».
وأوضح مدير فرع التأشيرات السياحية والعلاجية والتعليمية في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب والمنافذ بالشارقة، أن حزمة الخدمات الذكية «E-channels» لقطاع الجنسية والإقامة والمنافذ، والتي أطلقتها مؤخراً وزارة الداخلية، تصب في الصالح العام وتقدم كافة الخدمات بصورة ميسرة وسريعة وسهلة، في تقديم جميع الخدمات عبر التطبيق الجديد، بما يخدم التوجه العام في تسريع وتيرة العمل وسرعة الإنجاز وتبسيط الإجراءات على المراجعين.