أعرب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، اليوم الثلاثاء، عن استعداد بلاده لاستئناف التعاون الاقتصادي بين الكوريتين إذا كان ذلك سيساعد في تسريع نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، وذلك خلال اتّصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في هانوي، يومي 27 و28 فبراير، قمة ستكون الثانية بينهما بعد قمة أولى تاريخية عقداها في سنغافورة العام الماضي.

وفي إطار دعمه للجهود الأميركية من أجل "إرساء سلام دائم" في شبه الجزيرة الكورية أعلن مون استعداد سيول "لتقاسم العبء" عبر إطلاق مشاريع اقتصادية مشتركة مع الشمال بما في ذلك إعادة ربط السكك الحديد العابرة للحدود.

ونقل متحدّث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية عن مون قوله إن المشاريع الاقتصادية المشتركة "هي إحدى الوسائل التي يمكن لكوريا الجنوبية من خلالها تخفيف العبء عن الولايات المتحدة".

وأضاف مون ان سيول قد تلجأ لهذه التدابير "لمساعدة كوريا الشمالية على المضي قدماً في عملية نزع السلاح النووي".