أعلنت الشرطة أن مجهولين يستقلون دراجة نارية قتلوا أمس موظفا كبيرا في سلطة ولاية قندهار أحد معاقل حركة طالبان. وقال محمد شاه فاروقي نائب قائد شرطة الولاية إن عبدالمجيد باباي “اغتيل بينما كان يغادر منزله برصاص أطلقه عليه مجهولون يستقلون دراجة نارية” في مدينة قندهار. ولم تتبن أي جهة الاغتيال . في غضون ذلك، نفت حركة طالبان الأنباء عن اعتقال أحد مسؤوليها البارزين الذي يحارب القوات الأميركية في شرق أفغانستان، حسبما ذكر مركز “سايت” الأميركي لرصد المواقع المتطرفة أمس الأول الثلاثاء. وقال المركز إن “قيادة طالبان أفغانستان نفت بشدة التقارير عن اعتقال مولوي عبد الكبير، الزعيم البارز في طالبان أفغانستان”. وأفاد المركز أن طالبان قالت في بيان نشرته على موقعها على الانترنت وعلى المنتديات الجهادية أن “أنباء اعتقال مولوي عبد الكبير غير صحيحة ولا أساس لها”. وأضاف البيان أن “إمارة أفغانستان تدين بشدة الأنباء التي نشرت حول اعتقال احد زعمائها البارزين مولوي عبد الكبير”. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت أمس الأول أن السلطات الباكستانية أسرت الملا عبد الكبير القيادي في طالبان. وقال مسؤول في الاستخبارات الباكستانية للصحيفة عبد الكبير اعتقل قبل أيام في ناوشيرا في الولاية الحدودية الشمالية الغربية في باكستان. وينتمي الملا عبد الكبير الى مجموعة صغيرة من القادة يطلق عليها اسم “مجلس شورى كويتا” وتقود العمليات التي تقوم بها الحركة. ويترأس هذه المجموعة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان.