الدوحة (الاتحاد) - تسلم فرانك لوي رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم علم بطولة الأمم الآسيوية، من محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي، وذلك عقب نهاية المباراة النهائية، بين أستراليا واليابان، لتنتقل بذلك البطولة، من قطر إلى أستراليا التي تستضيفها في النسخة المقبلة 2015. وتعهد رئيس الاتحاد الأسترالي بتنظيم استثنائي للنسخة المقبلة، من نهائيات كأس آسيا، وفي أجواء مثالية للجماهير والمنتخبات والرعاة في القارة الآسيوية، نظراً لما تحظى به هذه البطولة، من أهمية على مستوى القارة، وفرصة مواتية لأستراليا لتقديم نفسها وإبراز قدراتها أمام الشعوب الآسيوية. وقال لوي”أستراليا تملك تاريخاً طويلاً في استضافة البطولات الرياضية الدولية الكبرى، والفوائد التي سوف تحققها من استضافة بطولة من هذا النوع تساهم في تعزيز مكانتها في أوساط القارة الآسيوية من الناحيتين الرياضية والاقتصادية”. وأضاف: تابعنا بطولة رائعة في قطر، حيث أكدت البطولة على تطورها كحدث رياضي ودولي كبير، ونحن نتطلع للعمل مع الاتحاد الآسيوي خلال السنوات المقبلة، من أجل ضمان أن تكون نهائيات كأس آسيا 2015 الأكبر والأفضل على الإطلاق”. وأوضح أن النسخة المقبلة سوف تقام خلال شهر يناير، وتجرى مبارياتها على ملاعب في سيدني وملبورن وكانبيرا وبريسبان وجولد كوست، حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من الجماهير وتساهم في تعريف الجماهير الآسيوية بأستراليا. وأضاف أيضاً أن الاتحاد الأسترالي سوف يبدأ العمل بداية من اليوم، وذلك من أجل توفير كل ممهدات النجاح وجعل النسخة المقبلة بمثابة الحدث الاستثنائي. وبخصوص مشاركة منتخب بلاده في البطولة، وحصوله على المركز الأول قال: “قدمنا صورة مشرفة، وأظهرنا مدى التطور الذي وصلت إليه الكرة الأسترالية، والاستفادة التي حققتها من وراء المشاركة في البطولات الآسيوية، كما كان منتخبنا قريباً من الفوز باللقب، والتتويج بالكأس الآسيوية، خاصة أن اللاعبين قدموا عرضاً قوياً، وأتيحت لهم الكثير من الفرص للتسجيل، وحسم النتيجة، إلا أن الحظ لم يكن إلى جانب الكانجارو.” واعترف رئيس اتحاد الكرة الأسترالي بأنه كاد يموت في مباراة الدور النهائي، لأنه عاش من أصعب 90 دقيقة في حياته، عندما كاد قبله أن يتوقف بسبب كثرة الفرص الضائعة من جانب لاعبيه، حيث كان بإمكانهم تسجيل هدفين محققين، بالإضافة إلى 11 فرصة خطيرة كان بالإمكان استغلالها.