دبي (الاتحاد) – تعامل الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر مع بطولة كأس اتصالات بطريقتين، الأولى قبل بدايتها، حيث كان يرغب في المنافسة على اللقب، وهو ما أشار إليه أكثر من مرة قبل انطلاق الموسم، ولكن بعد الخسارة من الوحدة في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة بدأ التعامل بالطريقة الثانية، وذلك بدليل خوض “العميد” المواجهة الأولى أمام “العنابي” بالتشكيلة الأساسية التي ضمت الرباعي الأجنبي ليو ليما ونشأت أكرم وبرونو سيزار وجيوسيبي ماسكارا، وكل اللاعبين الأساسيين من المواطنين، باستثناء لعب الحارس الثاني أحمد شمبيه بدلا من عبد الله موسى. وبعد أن خسر “العميد” الجولة الأولى، تأكد زنجا أنه لن يتمكن من المنافسة على بطاقة التأهل للدور نصف النهائي، فبدأ من وقتها اللعب بالبدلاء، وهو ما حدث في مباراتي الفريق أمام الشعب والعين، حيث تعادل في الأولى 1/1، وفي الثانية دون أهداف ليجمع نقطتين فقط حتى الآن، وقد حرص خلال المباراتين على إشراك مجموعة كبيرة من اللاعبين البدلاء الذين لا يشاركون في الدوري مثل الحارس الثالث عبد الله محمد، الذي ظهر لمرة واحدة فقط أمام الشعب، ومعه خالد سرواش وحسن أمين ويونس أحمد وخالد مطر ثم في مباراة العين ظهر جمال إبراهيم ومانع سبيل وعبد الله أحمد عبد الله وعبد الله مبارك صقر، ومعهم الذين شاركوا أمام الشعب، وهم جميعا لا يظهرون في الدوري ضمن التشكيلة الأساسية. ومنح زنجا لاعبيه الأجانب الأربعة راحة في المباراتين أمام الشعب والعين، وفي غياب اللاعب الدولي حبيب الفردان، والغريب أنه لم يخسر في اللقاءين، رغم البداية السيئة أمام الوحدة في وجود العناصر الأساسية، ورغم أن المدرب أكد عدم الاهتمام بالنتيجة في ظل وجود هدف محدد من بطولة كأس اتصالات، وهو تجهيز البدلاء فقط لدعم التشكيلة الأساسية في دوري المحترفين ومن بعده البطولة الآسيوية.