وجه نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، وزارة الداخلية بـ”بذل المزيد من الجهود لتهدئة الأوضاع الأمنية” المضطربة في البلاد. وذكر مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية، أن هادي حث كافة الأجهزة الأمنية على العمل “من أجل تهيئة المناخات الأمنية المناسبة لإنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”، اللتين تم التوقيع عليهما من قبل الرئيس صالح وحزبه الحاكم وائتلاف المعارضة، الأربعاء الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض. وحسب المبادرة الخليجية، فإن هادي سيتولى إدارة البلاد، نيابة عن الرئيس علي عبدالله صالح، خلال الفترة الانتقالية الأولى، التي تستمر ثلاثة أشهر، قبل أن يتم انتخابه، بشكل توافقي، رئيسا للبلاد خلال الفترة الانتقالية الثانية التي تستمر عامين. وأكد نائب الرئيس اليمني “أهمية أن تضطلع وزارة الداخلية بهذه المسؤولية التاريخية والوطنية أمام الشعب في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن”، معربا عن ثقته في قدرة السلطات الأمنية اليمنية “في الحفاظ على الجبهة الداخلية” لليمن المضطرب منذ يناير، على وقع احتجاجات مطالبة بإنهاء حكم الرئيس صالح، الممتد منذ أكثر من ثلاثة عقود.