«شؤون الرئاسة» تطلق مشاريع لدعم «الأسر المنتجة»
عمر الحلاوي (العين) - أكد سعيد المقبالي وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الشؤون المحلية، أن الوزارة ستنفذ عدة مشاريع جديدة تستهدف تدريب الأسر المنتجة، لدعم المواطنات المشاركات في المعارض وتسويق منتجاتهن، ما يسهم في تطوير ودعم المنتج المحلي، لافتاً إلى أن الدورة الجديدة من معرض الأسر المنتجة بالعين، والتي ستعقد العام المقبل، ستشهد اختيار أفضل المشاركات من خلال تحديد الأصناف والمشاريع المهمة وجودتها، والمشاريع التي تعرض احتياجات الجمهور.
وأوضح في تصريحات على هامش معرض الأسر المنتجة المقام حاليا في مدينة العين، بمشاركة 240 مواطنة، أن الوزارة ستبدأ تنفيذ مشروع جديد لدعم الأسر المنتجة بالتنسيق مع الجهات الحكومية، وذلك من خلال طلب من عدة جهات التعامل مع المشاريع التي تديرها المواطنات، مثل مشاغل خياطة الملابس المدرسية والرسمية، حتى تستفيد الأسر المنتجة، لافتا إلى أن التنسيق في هذه المشاريع سيتم مع المؤسسات الحكومية العاملة في مجال دعم مشاريع الشباب، مثل صندوق خليفة، ومؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية وغيرها.
من جانبها، قالت خولة محمد، عضو لجنة تنظيم المعرض، إن زيادة عدد زوار المعرض في يومه الثاني بنسبة 100%، لافتة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد ارتفاع عدد الزوار، لافتة إلى أن المعروضات تتميز بالطابع المحلي والتراثي، مع وجود أزياء خليجية، وإماراتية عليها زخارف محلية نادرا ما توجد في الأسواق، الأمر الذي يجذب المواطنين لزيارة المعرض الذي يتميز بخصوصيته، خاصة أن الأسعار في متناول الجميع. وأشارت منى الجابري، إحدى المشاركات إلى أنها تلقت عروضاً لخياطة أعداد كبيرة من الملابس الرسمية لإحدى المؤسسات الخاصة والمحال التجارية، حيث إن الأسعار التي يتم تقديمها معقولة جدا وأقل من الموجودة في الأسواق، لافتة إلى أن لديها مشغلا خاصا في منطقة السلامات بالعين حيث تقوم بخياطة الملابس والتطريز والطباعة على الملابس، وعمل تصاميم مبتكرة وجيدة، لافتة إلى أن فستان العيد الوطني للأطفال لا يتجاوز سعره 30 درهماً في حين يتم بيعه في المراكز التجارية الكبرى بضعف هذا المبلغ.
ولفتت إلى أن المشغل به ماكينات للتطريز والخياطة والطباعة على الملابس بأحدث المواصفات حيث يتم طباعة الشعارات والرسومات بأجود الطرق والوسائل، لافتة إلى أنها تلقت جائزة التميز من جائزة خليفة، كما تلقت الدعم اللوجستي من مؤسسة الشارقة التعليمية، فهي المسؤولة عن خياطة ملابس رياض الأطفال في منطقة الشارقة بالكامل.
وكانت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دعمت 41 أسرة مواطنة، لعرض منتجاتها المتنوعة، بالإضافة إلى 15 أسرة لتحضير وجبات الطعام للمعرض وزواره، حيث بلغ المجموع 56 أسرة نالت الدعم والتشجيع من المؤسسة وتعود الفائدة بالكامل على المشاركات.
وقال محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الذي زار جناح المؤسسة، إن دعم الأسر المواطنة من خلال مشاريعهم الخاصة يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة والمنطقة، فيما يهدف إلى دعم تلك الأسر وتحقيق الاستفادة لها ماديا ومعنويا، حيث تتنافس الأسر على تقديم أجود ما تملك إضافة إلى تحفيز أفرادها على العمل في مجالات العمل الخيري والإنساني.