قرر القاضي الرياضي في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أمس الأول إيقاف مدرب إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدر البرتغالي جوزيه مورينيو 3 مباريات مع غرامة مالية بقيمة 40 ألف يورو لشتمه طاقم تحكيم مباراة فريقه مع سمبدوريا (صفر-صفر) السبت الماضي في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين. ووجهت اتهامات كثيرة إلى مورينيو أبرزها: “احتجاجه بغلاظة مرات عدة على الحكم خصوصاً عندما توجه إلى الجمهور والكاميرات بيدين مقيدتين”، بالإضافة إلى قيامه “عقب نهاية الشوط الأول بشتم الحكم ومساعديه في الطريق المؤدية إلى غرف الملابس”. ولم يدل مورينيو ولاعبو إنتر ميلان بأي تصريحات عقب المباراة. وليست هي المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف مورينيو من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإيطالي. وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية فإن مورينيو كان يشير من خلال حركة يديه المقيدتين إلى أنه إذا رغبتم في خسارة فريقي فعليكم اعتقالي. وسبق لمورينيو أن غرم 18 ألف يورو عقب مباراة الديربي أمام ميلان في يناير الماضي بسبب انتقاده التحكيم. وكانت مباراة إنتر ميلان وسمبدوريا ساخنة ولعب إنتر ميلان أغلب فتراتها بتسعة لاعبين إثر طرد مدافعيه الدوليين الأرجنتيني والتر صامويل والكولومبي ايفان كوردوبا الأول مباشرة في الدقيقة 31، والثاني في الدقيقة 38 بعد تلقيه إنذارين. وتوترت الأعصاب بين اللاعبين في الطريق إلى غرف الملابس بين الشوطين وانتبه الاتحاد الإيطالي لذلك فأوقف لاعبي الوسط الدوليين الغاني سولي علي مونتاري والأرجنتيني استيبان كامبياسو مباراتين، الأول لشتمه أحد المسؤولين عن المباراة، والثاني لمحاولته توجيه لكمة إلى أحد لاعبي سامبدوريا.