صنعاء (الاتحاد) - قالت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الثلاثاء، إن امرأة قتلت وأصيب ثلاثة مدنيين في قصف استهدف بلدة في محافظة صعدة شمال البلاد. وأوضحت الوزارة أن مقاتلي جماعة الحوثي المتمردة (شيعية المذهب)، منذ عام 2004، “يواصلون قصفهم لمنطقة دماج”، القريبة من مدينة صعدة، والتي تعد المعقل الرئيس للجماعة السلفية (سنية المذهب) في اليمن، منذ أكثر من 15 عاماً. وقالت إن القصف يتم “بمختلف الأسلحة في ظل الحصار” الذي يفرضه الحوثيون، منذ أكثر من شهر، على بلدة دماج، لافتة إلى أن المتمردين يمنعون “وصول الغذاء والدواء” إلى أهالي دماج، والطلاب الدارسين في المؤسسات الدينية التابعة للجماعة السلفية. وأكدت مصادر محلية لـ”الاتحاد” أن “الحوثيين” منعوا، أمس الثلاثاء، وصول قوافل إغاثة إلى بلدة “دماج”، والتي أرسلتها عشائر قبلية من أنحاء متفرقة في اليمن، المضطرب منذ أكثر من 10 أشهر على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.