أشاد مكتب الارتباط الإقليمي لمنطقة أوروبا والشرق الوسط بقيادة خفر السواحل الأميركي، باستراتيجية اللجنة العليا لأمن الموانئ والمطارات المدنية بالدولة، وآلية التطبيق المعتمدة للمدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية، الصادرة عن المنظمة الدولية البحرية، حيث تحتل الإمارات موقعا قياديا على مستوى العالم في هذا المجال. جاء ذلك خلال استقبال سلطان بن يعقوب الزعابي المدير التنفيذي لأمن الموانئ والمطارات، في مقر اللجنة، خوسيه فريرز ضابط الارتباط الإقليمي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط بقيادة خفر السواحل الأميركي، بحضور عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمفتشين باللجنة، حيث أكد فريرز أن الزيارة تأتي استكمالا لزيارة فريق من اللجنة لقيادة خفر السواحل الأميركي خلال الشهر الماضي، والتي تم خلالها استعراض منهجية وآلية تطبيق دولة الإمارات للمدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية، التي تعتبر متميزة ورائدة على مستوى العالم. وأكد أن تميز تجربة الإمارات ينبع من جمعها بين الرؤية القيادية المستمدة من رؤية الحكومة الاتحادية في دعم الأمن والسلامة بالدولة، وهدفها بتعزيز موقع الإمارات القيادي بين دول العالم، وبين المنهجيات العلمية المستمدة من الاتفاقيات والقوانين والتشريعات والتطبيقات الدولية والوطنية والأساليب العملية المعتمدة على فرق عمل مدربة ومؤهلة أكاديميا وعمليا للقيام بواجباتها في مجال التدقيق والتفتيش. وقال إن تجربة الدولة تفردت باحتوائها على منهجية لتحليل وتقييم الخطط الأمنية وآلية إصدار شهادات الامتثال للموانئ، وفق مراجعة دورية تهدف إلى الوقوف على المستجدات والتطورات في بيئتها. ولفت إلى أن هذه المنهجية تؤكد الاحترافية التي تتعامل بها فرق عمل اللجنة، وأن مركز التدريب التابع لها يعتبر مؤشرا نوعيا ومهما في الارتقاء بمستوى أداء الموارد البشرية من خلال سياسة تدريبية مستمدة من أرقى المنهجيات والتطبيقات العالمية في هذا المجال، وكذلك مركز العلميات الذي يؤدي دورا تنسيقيا محوريا في بيئة الموانئ والأجهزة والهيئات العاملة فيها. من جانبه أكد الزعابي أن اللجنة تعمل على تنفيذ توجيهات الحكومة الهادفة إلى تعزيز موقع الإمارات القيادي بين دول العالم، في مجال الموانئ، حيث تعتبر موانئ الإمارات لاعبا رئيسيا في حركة التبادل وانتقال البضائع والمسافرين في بيئة آمنة تدعم الاقتصاد الوطني. ونظمت اللجنة للوفد الأميركي جولة تعريفية في مرافقها، وفي مركز التدريب التابع لها، وزيارات ميدانية لبعض المرافق المينائية بالدولة.