أهالي «الغربية» يشاركون في احتفالات اليوم الوطني بنشر الزينات على المنازل والسيارات
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - يتسابق أهالي المنطقة الغربية للاحتفال باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات، وذلك من خلال تزيين منازلهم وسياراتهم وسط اجواء احتفالية من الجميع، حيث انتشرت الصور وأعلام الدولة على المنازل.
كما تسابقت محال الزينة بعرض اشكال وتصميمات مختلفة لجذب اصحاب السيارات الراغبين في تزيينها، وكان الشباب هي الفئة الاكثر إقبالا على تلك المحال التي عرضت نماذج جديدة ومبتكرة للاحتفال بهذه المناسبة. ويؤكد سعيد سهيل أحد أهالي المنطقة الغربية الذي حرص على تزيين منزله بنماذج مبتكرة تتضمن علم الامارات وصور للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ان الاحتفال باليوم الوطني واجب وطني يجب على الجميع ان يشارك فيه بتزيين منازلهم وسياراتهم باعتبار هذا اليوم عرساً وطنياً تسوده الفرحة والبهجة والسعادة. ويشير ابن سهيل إلى انه استخدم في تزيين منزله نموذجا جديدا للتعبير عن روح الاتحاد، وحتى يشعر جميع الجيران والمارة بنفحات تلك الذكرى الغالية على نفوسنا جميعا خاصة ان الاحتفال هذا العام هو الاربعين لقيام دولة الامارات.
ويؤكد علي الروبي، بائع في احد محال الزينة، ان هناك اقبالاً كبيراً من الشباب على المشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية من خلال تزيين سياراتهم بأشكال مختلفة، وبعضهم يأتي الى المحل وفي ذهنه تصميم معين وشكل مختلف للاحتفال باليوم الوطني، وبعضهم تكون لديهم الثقة في اذواق العاملين في المحل، فيطلبون منا اختيار تصميم معين يبرز الوجه الاحتفالي، ويكون ذا شكل جديد ومختلف فيتم تركيب الأعلام، والملصقات التي تحمل صور رموز الإمارات، إضافة إلى استخدام أنابيب الرش في طلاء السيارة بألوان علم الدولة.
ويرى الروبي ان الاحتفال هذا العام مختلف بشكل كبير عن العام الماضي من حيث كثافة الإقبال، وكذلك دخول فئات جديدة من السكان للمشاركة في تزيين السيارات والمنازل.
ويؤكد حسين الزغبي، صاحب محل لزينة السيارات، ان جميع اعمال الزينة التي يتم تركيبها داخل المحال تخضع للقوانين التي صدرت من وزارة الداخلية، ولا توجد أي اعمال زينة مخالفة لتلك الشروط التي صدر بها تعميم.
ويشير سلطان زايد المزروعي إلى أن غالبية المترددين على تزيين سياراتهم خلال الذكرى الاربعين لقيادم دولة الامارات يطلبون ملصقات مطبوعة بصورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي يعتبر الكثيرون من الناس تعليق صورته في هذا اليوم، نوعاً من العرفان بالجميل، وتأكيداً على أنه مازال موجوداً، وان ما قام به من ترسيخ دعائم الاتحاد لايزال قوياً.
وأكدوا أنه لولا الجهود المضنية التي بذلها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ما كان لينجح هذا الاتحاد الذي أبهر العالم وحقق الريادة وجذب انظار الجميع اليه، حيث ساهم -طيب الله ثراه- في قيام دولة حفرت لها بأحرف من نور مكانة في قلوب الجميع.