أعلنت النيابة العامة في باريس أمس الأول انها فتحت تحقيقين جديدين تمهيديين مرتبطين بقضية مادوف، ليرتفع بذلك عدد التحقيقات التي فتحت في فرنسا إثر قضية الاختلاس التي قام بها الاميركي برنارد مادوف إلى ثلاثة· وقد فتح التحقيق التمهيدي الاول بتهم الاختلاس وخيانة الثقة، في 20 يناير الماضي على اثر شكوى رفعتها باريسية في السادسة والستين من عمرها استثمرت 540 ألف يورو في صندوق لوكسالفا في بنك يو·بي· اس السويسري في لوكسمبورج· ولوكسالفا هو صندوق استثماري في لوكسمبورج أودع المبالغ المأخوذة من المدخرين الاوروبيين في شركات برنارد مادوف رجل المال الاميركي الموقوف في الولايات المتحدة بتهمة اختلاس 50 مليار دولار من المستثمرين، ولدى اكتشاف عملية الاختلاس في ديسمبر الماضي، اختفت مدخرات هذه السيدة، ومنذ ذلك الحين، سجلت شكويان أخريان· وذكرت صحيفة لو جورنال دو ديمانش الاسبوعية التي كشفت عن فتح هذين التحقيقين الجديدين، ان احدى الشكويين تستهدف بنك بي·ان·بي الفرنسي· وتستهدف الشكوى الثانية شركة باريسية للاستشارات المالية، وقد رفعت باسم تاجر أودع في 2006 مليوني دولار في صندوق استثمار للمضاربة في برمودا وفي الجزر العذراء البريطانية يقف خلفه مادوف· وكانت سلطة الأسواق المالية كشفت في ديسمبر 2008 ان حوالى مائة صندوق فرنسي يمكن ان يتأثر بعملية الاختلاس هذه بحوالى 500 مليون يورو·