دبي (الاتحاد) - من جديد أكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أنه لا تفكر في تغيير مدرب الفريق، وأن البرازيلي ماركوس باكيتا باقٍ على رأس الجهاز الفني، لتصحيح الوضع، وقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن الفريق قدم أداءً طيباً أمس الأول، وأثبت أنه في تحسن، إلا أن النتيجة الإيجابية غابت، بسبب عوامل داخل الملعب وخارجه. وشدد سامي القمزي على أن “فرقة الجوارح” قادرة على تقديم الأفضل، والظهور بصورة جيدة، خاصة بعد أن استعاد اللاعبون الروح القتالية والحماس في الأداء، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أجندة الدوري لم تخدم الفريق، لأنه لعب مع أقوى المنافسين خلال الجولات الماضية، وبالتالي فإن الخسارة من العين والنصر والأهلي والوحدة، ليست مفأجاة، عطفاً على قيمة هذه الأندية ومستواها القوي. وأضاف أن إدارة النادي تعمل على دعم الجهاز الفني، ومساعدة اللاعبين على تجاوز المرحلة الصعبة خاصة أن هناك مجال من الوقت للعمل وتغيير الصورة . أما بخصوص تعليقه على الأداء التحكيمي في مباراة أمس الأول، خاصة أن الجماهير خرجت غاضبة من الحكم عبد الواحد خاطر قال القمزي: إنه لا يريد الخوض في هذا الموضوع، لأنه قضية خاسرة، على الرغم من الأخطاء الواضحة، مفضلاً التركيز على علاج أوجه النقص في فريقه، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لأن قطاع التحكيم له لجنة تشرف عليه وتقيم مستوى الحكام. من جانبه، أرجع عيسى عبيد العائد إلى تشكيلة الشباب، بعد غياب ثلاث جولات، خسارة فريقه أمام العين إلى غياب التوفيق، حيث قدم فريقه أداءً طيباً، وكان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل. واعتبر أن البداية الجيدة للمنافس، وارتفاع معنويات لاعبيه، بفضل النتائج الإيجابية التي حققها، ساعدته على اللعب بأريحية، وحسم النقاط الثلاث، على عكس لاعبي الشباب الذين لا يزالون يبحثون عن استعادة حقيقة مستواهم، والظهور بالصورة اللائقة. وعن صعوبة الموقف، بعد تكبد الخسارة الرابعة في مشوار الفريق، وعدم تذوق طعم الفوز منذ ست جولات، أشار عيسى عبيد إلى أن “فرقة الجوارح” قادرة على تغيير الوضع، والعودة بقوة، لأنها تملك الإمكانات التي تساعدها على ذلك، مشيراً إلى أن توقف الدوري في الفترة المقبلة يساعد على علاج الإخطاء والانطلاقة من جديد.