قال سكان بمدينة الزنتان غرب ليبيا أمس، إنهم يشعرون بأنهم أكثر أمناً، بعد اعتقال سيف الإسلام آخر الفارين من أنجال العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. وبعد مرور أكثر من شهر على مقتل أبيه، اعتقل ثوار من مدينة الزنتان الجبلية سيف الإسلام الذي كان ينظر إليه باعتباره وريث والده في السلطة، لتبدأ احتفالات صاخبة بمختلف أنحاء ليبيا، ويغلق الباب أمام احتمالية أن يذكي الابن الهارب مزيداً من التمرد في البلاد. قال مسبار مبارك وهو أحد أهالي الزنتان أمس، إنه لا شك في أن سيف الإسلام يجب أن يحاكم داخل ليبيا. وذكر رئيس المجلس العسكري في الزنتان العقيد محمد خباش أمس، أن سيف الإسلام سيظل معتقلاً بالبلدة لحين تأسيس نظام قضائي في ليبيا.