الدوحة (الاتحاد) - أكد حامد كميل أن تطور النقل التلفزيوني الحاصل حالياً في مباريات كرة القدم يخدم المعلق بفضل استعمال نحو 32 كاميرا في مباراة مثل مباريات كأس العالم أو نهائي بطولة أمم آسيا، وبالتالي يساعد على توصيل أدق المعلومات للمشاهد وإمتاعه بكل اللقطات، بينما ظلم الحكم لأن هذه التقنية المتطورة تكشف الأخطاء بكل وضوح وترصد اللقطات التي لم يشاهدها الحكم، الأمر الذي يجعله في مهمة صعبة لتحدي التكنولوجيا على الرغم من أن قرارات الحكم نابعة من اجتهادات إنسانية في فترة زمنية قصيرة. وأضاف أيضا أن الحكام يستفيدون من هذا النقل التلفزيوني خلال الاجتماعات التحليلية الأسبوعية من اجل تصحيح الأخطاء. وأضاف أن بعض أبناء جيله يتذكرون إلى الآن هذه الذكريات الجميلة، وإن شقيقه دخل بعد ذلك مجال التحكيم، بينما توجه هو الى التحكيم في البداية، ثم التعليق في مرحلة أخرى لتتحقق أحلام الطفولة.