أكد وزير الداخلية التونسي علي العريض أنه لا مهادنة مع المجموعات المتشددة، وقال في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأحد إن لدى وزارة الداخلية التونسية خططا، وأنها بصدد التصدي للمجموعات العنيفة سواء باسم الدين، أو المجموعات الإجرامية التي انتعشت أو استفادت من الحرية. وأضاف: "لا مهادنة مع هذه المجموعات (المتشددة)، ولن نتوقف إلا يوم أن تصبح هذه المجموعات إما موقوفة أو محترمة للمواطن التونسي، ولكن دائما في إطار احترام القانون". كما أشار إلى دور المتورطين في الفساد في عرقلة عمل الحكومة، وقال: "كلما تقدمنا خطوة في محاصرة الفساد كان هناك من يرد الفعل بأشكال مختلفة، ومنها تحريض الآخرين على التحرك، وترد إلينا معلومات عن بعض الناس الذين قد يفرقون أموالا على المتظاهرين ليواصلوا تظاهرهم، وعلى بعض المعتصمين وقطاع الطرق".