أبوظبي (الاتحاد)

جددت هيئة البيئة في أبوظبي وأمانة معاهدة الأنواع المهاجرة شراكتهما التي استمرت على مدى عقد من الزمن، في مجال حماية أبقار البحر «الأطوم»، والطيور الجارحة الأفريقية-الأوروبية -الآسيوية، وغيرها من الأنواع المهاجرة ذات الأهمية الإقليمية.
وقعت اتفاقية الشراكة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة وإيمي فرانكيل، الأمين التنفيذي، لأمانة معاهدة الأنواع المهاجرة، وذلك خلال حفل افتتاح الاجتماع الثالث عشر لمؤتمر الأطراف في المعاهدة، المقام حاليا في الهند.
وقالت الظاهري: «نحن نعتز باستضافة أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفخر بجميع النتائج الهامة التي حققناها معاً على مدى عقد من الزمن لمجموعات مختلفة والعديد من الأنواع المهاجرة المهددة بالانقراض منذ بدء شراكتنا في عام 2009».

كما منحت الهيئة جائزة «أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة» كمناصر فعال للأنواع المهاجرة، خلال احتفال لبرنامج «أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة» أقيم عشية الاجتماع الثالث عشر لمؤتمر الأطراف في المعاهدة.
وقال لايل غلوكا، رئيس مكتب المعاهدة في أبوظبي: «تؤكد هذه الجوائز الدور الرائد الذي تؤديه هيئة البيئة ودولة الإمارات في مجال المحافظة على الأنواع المهاجرة، فالتزامهما طويل الأمد ودعمهما السخي لا يقدران بثمن».
وأضاف غلوكا: «بعد عقد من التعاون المثمر، وضعنا جدول أعمال طموحاً للمستقبل العاجل، ونحن نتطلع إلى التعاون مع هيئة البيئة، وغيرها من الجهات المهمة المعنية على المستويات الوطنية والإقليمية».
وسيستمر حتى عام 2022 في خمس دول تقع ضمن النطاق الذي تعيش فيه أبقار البحر.