«تحريات دبي» تحذر من الاحتيال الإلكتروني
دبي (الاتحاد) - حذر العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، مستخدمي الحاسب الآلي من مغبة الوقوع في مصيدة المواقع الإلكترونية الاحتيالية المزيفة، التي يستخدمها المجرمون لإغراء واستدراج مرتادي شبكة الإنترنت، للكشف عن معلوماتهم الشخصية، مثل الرقم السري ورقم الحساب البنكي، وهو أسرع وسائل ارتكاب الجرائم عن طريق الحاسب الآلي لسرقة الأموال واختراق الهويات، لافتاً إلى تعدد أساليب الاحتيال التي تعتمد كلها على استغلال التقنية الحديثة وهي الوسيلة الأوسع انتشاراً والأكثر إيقاعاً بضحايا النصب والاحتيال الإلكتروني.
وأشار إلى أن الحل الأمثل لتفادي الوقوع في مصيدة هؤلاء اللصوص هو تبني وسائل محددة واتباع طرق آمنة تقتضي عدم تصديق كل ما يبث عبر هذه الشبكة، وعدم الانسياق وراء العواطف والانجرار وراء الطمع إلى حبائل النصب والاحتيال، بحيث يقع الإنسان في فخ مجرم مجهول الهوية والمكان، وكذلك تجنب الدخول في مواقع العرض والطلب العشوائية، التي تسمح للمتصفح بالبيع والشراء عن طريق الشبكة العالمية، وتطلب رقم الحساب وبيانات شخصية أخرى، مشدداً على ضرورة التأكد من مصادرها ومصداقيتها قبل الدخول في أية عملية، لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن ذلك. ودعا مدير تحريات ومباحث دبي المواطنين والمقيمين إلى عدم الانصياع للرسائل النصية والمكالمات الهاتفية التي ترد عبر الهاتف النقال من شخص مجهول، يبشر الضحية بأسلوب احتيالي دون إثارة الشبهات ويوهمه بأنه حصل على جائزة نقدية، وأن المطلوب منه هو تحويل رصيد حتى يتسنى إكمال إجراءات الاستلام، ليقوم عند حصوله على المبلغ المطلوب بإغلاق الهاتف الذي غالباً ما يعود لشخص غادر البلاد، أو أنه مسروق من صاحبه، الأمر الذي يجعل من الصعب الوصول إلى المحتال. وأشار المنصوري إلى أن شرطة دبي، أطلقت حملات توعوية لتحذير الجمهور عن طريق الرسائل النصية القصيرة ونشر بعض الأساليب المتبعة من قبل المجرمين، عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وذلك لضرورة محاربة أنواع الجرائم الدخيلة كافة على المجتمع.