الشارقة (الاتحاد) - بحثت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، والمجلس البلدي لمنطقة مليحة، عدداً من القضايا التي تهم أبناء المنطقة، مثل الرعي الجائر واستنزاف المياه الجوفية وقطع أشجار السمر ذات الأهمية الوطنية وتجريف التربة، ووضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل، وفق قرار المجلس التنفيذي رقم 9 لسنة 2012، بشأن منع التدهور البيئي في المناطق البرية في إمارة الشارقة، الذي نص على المحافظة على توازن الحياة الفطرية للبيئة البرية، من خلال منع الممارسات البشرية الخاطئة بحقها. وناقش الجانبان خلال اجتماع مشترك، ترأسه من جانب المجلس رئيسه محمد بن علي بن سيف الخاصوني، ومن جانب الهيئة رئيستها هنا سيف السويدي، كيفية تأهيل مليحة وحمايتها من الممارسات البشرية الخاطئة، خاصة أنها تتميز بموارد طبيعية وتنوع حيوي، إلى جانب موضوع المنطقة الواقعة على حدود إمارة الشارقة ورأس الخيمة، التي تعرضت للتجريف من منطقة الكسارات، ووضع الخطط المناسبة لإعادة تأهيلها وإعادة التنوع الحيوي فيها. وألقت هنا سيف السويدي كلمة في الاجتماع، توجهت فيها بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، على دعمهما اللامحدود لمواضيع البيئة، خاصة ما يتعلق بالتنوع الحيوي للمحميات الطبيعية، والسعي الدائم لوضع الخطط للمحافظة على الموارد الطبيعية في المناطق البرية. حضر الاجتماع، كل من عبدالله حارب الخاصوني نائب رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، ومصبح سيف عوض الكتبي مدير بلدية المنطقة، وإبراهيم أحمد إبراهيم مقرر المجلس البلدي، وأعضاء المجلس، سيف بن عوض سيف الخاصوني، وعوض بن حمد سعيد الخاصوني. كما حضر الاجتماع من جانب الهيئة كل من، أحمد آل علي مدير المحميات الطبيعية، وزينة النعيمي منسقة أعمال مكتب رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية.