24 أكتوبر 2012
دبي (الاتحاد) - قامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بتقديم مساعدات بقيمة مليون وثمانمئة وخمسين ألف درهم لعدد من الأسر في مختلف إمارات الدولة؛ وذلك ضمن جهود المؤسسة لتقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة داخل الدولة في الأعياد والمناسبات السعيدة.
وقال المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة أنه تم تحديد الأسر المحتاجة وقيمة المساعدة المقررة التي تتراوح بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف درهم لكل أسرة بناءً على الدراسات المكتبية التي قامت بإجرائها باحثات المؤسسة، وفقاً لشروط نظام المساعدات الداخلية المتبع لدى المؤسسة.
وذكر بوملحة أن قائمة الأسر المستفيدة شملت الأسر المواطنة والمقيمة من مختلف الجنسيات موضحاً أن الأسر المستفيدة تم اختيارها على أساس عدم تسلمها أي نوع من المساعدات من قبل، وقد بدأ تسجيل طلباتهم منذ فترة ودراستها حسب نظام المساعدات المتبع.
وأشار بوملحة إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار البرنامج الذي أعدته المؤسسة لمساعدة الفئات التي هي في أمس الحاجة للمساعدة ومد يد العون لهم، مشيراً إلى أنه يتم التأكد من أحقية الحالات من خلال البحوث التي تقوم بها المؤسسة.
وأكد أن المؤسسة تقوم بمد أياديها البيضاء في مختلف المناسبات، التزاماً منها بمساعدة الفقراء والمحتاجين وقضاء حاجاتهم ورعاية مصالحهم، وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم، مشيراً في هذا الصدد أن المؤسسة قد دأبت على توزيع المساعدات النقدية في الأعياد، حيث قامت بتوزيع 9 ملايين درهم في رمضان وعيد الفطر المنصرم لإدخال الفرحة إلى قلوب الفقراء والمساكين.
إلى ذلك بدأت جمعية دبي الخيرية السبت الماضي توزيع كسوة العيد على ألف أسرة بمعدل 4 آلاف شخص، ويشمل التوزيع الأسر المسجلة في مساعدات الجمعية والأرامل والمطلقات وتبلغ قيمتها الإجمالية 240 ألف درهم، كما قامت الجمعية بتوزيع الكسوة على 120 أسرة من أسر الأيتام داخل الدولة بتكلفة بلغت 40 ألف درهم.
وشملت الكسوة الأمهات والأيتام داخل الأسر، حيث تم توفير كنادير للأبناء وعباءات للبنات والأمهات والعطور، وغيرها من المستلزمات التي تدخل البهجة والفرحة على الأسر المحتاجة.
وقال احمد محمد مسمار أمين السر بجمعية دبي الخيرية إن كسوة العيد تعد من أهم برامج ومشاريع الجمعية التي تقدم للأسر المسجلة بالجمعية والأيتام والأرامل والمطلقات، مشيرا إلى أن الجمعية تهدف من إطلاق مشروع الكسوة إلى إيجاد منظومة خيرية وإنسانية تصب لصالح الفئات ذات الدخل المحدود.
وقال أحمد مسمار إن الكسوة وسيلة الجمعيات العاملة في الدولة لمشاركة هذه الحالات الفرحة بالأعياد، وإن عيد الأضحى المبارك في جمعية دبي الخيرية يشهد انطلاق عدد من البرامج المقدمة للفئات المحتاجة، ومن ضمنها توزيع كوبونات لشراء المواد الغذائية، وإرسال حجاج من داخل الدولة وخارجها إلى الأراضي المقدسة لأداء الفريضة، وتوزيع الأضحية إضافة إلى كسوة العيد.
وأشار أمين سر جمعية دبي الخيرية إلى أن مشاريع الجمعية في ازدياد بفضل الجهود الكبيرة للمحسنين وأهل الخير في جميع امارات الدولة الذين لا يألون جهدا في تقديم مساعداتهم للجمعية التي تترجم إلى مشاريع وبرامج خيرية وإنسانية سواء داخل الدولة أو خارجها.
وقال إن من أهم هذه المشاريع والبرامج بناء المساجد والمدارس والمستوصفات ودور الأيتام وسكن للفقراء وحفر الآبار، إضافة إلى برامج الأسر المنتجة وتوزيع المصاحف.