حذر رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي، اليوم الاثنين، من أزمة حكومية محتملة في البلاد.
وفي رسالة على موقعه الإلكتروني، قال رينزي إنه «في حال» انهارت إدارة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي «سوف يكون هناك حكومة جديدة. وليس انتخابات».
إذا حدث ذلك، ستكون هذه ثالث حكومة إيطالية خلال أقل من عامين. وفي هذه الحالة، قال رينزي إن حزبه «إيطاليا حية» لن يدعمها، وسوف ينتقل إلى المعارضة.
ومن المحتمل أن يتسبب السيناريو البديل للانتخابات المبكرة في حالة من الذعر بين العواصم الأوروبية، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المتوقع أن يفوز بها زعيم المعارضة اليميني المتطرف المنتقد للاتحاد الأوروبي ماتيو سالفيني.
يشار إلى أن رينزي على خلاف مع الشركاء الائتلافيين بشأن إصلاح للنظام القضائي، خاصة حول الإلغاء الجزئي لسقوط العقوبة بالتقادم، الذي وصفه كهجوم غير مقبول على الحريات المدنية.
ولكن آخرين يرون هذا خطوة تكتيكية أكثر من موقف مبدئي، من شأنها أن تسمح لرينزي بأن يكسب مساحة أكبر ونفوذاً سياسياً لحزبه في المشهد السياسي.
وقال فرانسيسكو جاليتي، مؤسس منظمة «بوليسي سونار» البحثية في روما، إنه توقع أن يظل رينزي وحلفاؤه في إجراء محادثات «يسودها التوتر» بشأن تحالفهم.
وحصلت آخر أزمة حكومية في أغسطس الماضي، عندما انهار ائتلاف شعبوي بين حزب الرابطة الذي ينتمي إليه سالفيني وحزب حركة خمس نجوم الذي ينتمي إليه وزير الخارجية الحالي لويجي دي مايو.
تحذير من أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحاكم في إيطاليا
المصدر: د ب أ