جامعة زايد تحتفي بمنتسبي برنامج المنح البحثية الطلابية
أبوظبي (الاتحاد) - أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد حرص الجامعة على تعزيز أنشطة البحث العلمي لدى طلابها وأساتذتها بدرجة كبيرة وصولاً إلى بلوغ مكانتها التي تسعى إليها في المنطقة كجامعة متميزة للبحوث، وليس فقط للتدريس الأكاديمي.
جاء ذلك في كلمته في الاحتفال ببرنامج المنح البحثية الطلابية، بحضور الدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، حيث تم إطلاق البرنامج رسمياً بعد أن جرى تدشينه بصورة مبدئية في أغسطس عام 2010.
كما تم خلال الحفل تكريم الدفعة الأولى من خريجات البرنامج واستعراض أفكار بحثية لطالبات من دفعته الثانية إلى جانب استقبال طالبات جدد تم قبولهن في دفعته الثالثة.
وأشار الجاسم إلى أهمية البحث العلمي في تعزيز مشاريع القطاعين العام والخاص على السواء، وأنه أمر حيوي جداً لمستقبل دولة الإمارات، معرباً عن ارتياحه لتزايد الاهتمام به بين طالبات الجامعة الذي عَكَسه انضمامهن إلى هذا البرنامج الجديد، ومنوهاً بمشاركة عدد من هؤلاء الطالبات في مؤتمرين للبحث العلمي أقيما في الولايات المتحدة ودولة قطر.
وكانت ثلاث طالبات ممن تم تكريمهن في الحفل قد شاركن في المؤتمر الوطني للبحث العلمي للطلاب الجامعيين الذي عقد في “أوتاه” بالولايات المتحدة في مارس الماضي، بينما شاركت طالبتان أخريان في مؤتمر عقد في قطر ونشرت طالبة أخرى بحثاً لها في مطبوعة علمية.
ويبلغ إجمالي عدد الطالبات من الدفعات الثلاث التي التحقت ببرنامج المنح البحثية الطلابية 56 طالبة، بينهن 17 طالبة التحقن به في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الماضي وأتمته 15 طالبة منهن بينما بقيت اثنتان لاستكماله في الفصل الدراسي الثالث نظراً لقبولهما في برنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية، وهو إنجاز مهم ساعدهن على بلوغه ما تعلمنه في برنامج الجامعة للمنح البحثية الطلابية.
أما الدفعة الثانية فتتألف من 15 طالبة بينهن طالبتان تتأهبان حالياً للمشاركة بأبحاثهما في مؤتمرات دولية وإحداهما شاركت في بحث مشترك معد للنشر حالياً، بينما تضم الدفعة الجديدة (الثالثة) 19 طالبة استكملن بالفعل برنامجاً بحثياً صيفياً في شهر يوليو الماضي.
وأوضحت برجيتا فيلدجز أخصائية البحوث في مكتب نائب مدير الجامعة أن اختيار الطالبات الراغبات في الالتحاق ببرنامج المنح البحثية الطلابية يتم عبر مراجعة يقوم بها مكتب البحث العلمي بالجامعة، ثم يتعين على الطالبة المتقدمة اجتياز مقابلة شخصية وأن تحظى بدعم أساتذتها وتوصياتهم لكي يتم قبولها في النهاية.
وقدمت بعض الطالبات المشاركات من الدفعات الثلاث لبرنامج للمنح البحثية الطلابية بجامعة زايد أمام الحفل عروضاً تقديمية تتضمن تجاربهن ورؤاهن وتطلعاتهن حيال البرنامج، حيث قدمت ندى المطوع (من الدفعة الأولى) ورقة حول رحلتها البحثية إلى الولايات المتحدة حيث شاركت في المؤتمر الوطني للبحوث العلمية للطلاب الجامعيين في “يوتاه” عام 2010.
وقدمت أحلام الحمادي (من الدفعة الأولى) ورقة حول تجربتها البحثية في التنقيب عن الآثار في إمارة الفجيرة، وقدمت ابتسام محمود عبدالله (من الدفعة الثانية) ورقة بعنوان “الاستخدام المفرط لأجهزة البلاك بيري والاستدامة” (من الدفعة الثانية).
كمل قدمت فاطمة حسن عبدالجليل (من الدفعة الثانية) ورقة بعنوان “علاج مشكلة الكائنات الحية الدقيقة الميتة التي تعيش في رمالنا الاصطناعية”. وأخيراً تحدثت الطالبات نوف، ماديا، والهنوف (من الدفعة الثالثة التي انضمت للتوّ إلى البرنامج) عن تطلعاتهن بشأن المشاركة في البرنامج.