سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

أهداف كثيرة يبحث عنها الصربي جوران مدرب خورفكان في معسكر «جبل علي» الذي يستغرق 9 أيام، أهمها ترتيب أوراق الفريق والعمل على تعزيز التجانس بين اللاعبين القدامى والجدد وتأكيد الصحوة التي يعيشها الفريق لتفادي الحسابات المعقدة قبل الدخول إلى المراحل الأخيرة من الدوري. ويمثل الفوز على شاندونج الصيني 3-2 ودياً أمس الأول عن طريق الثلاثي عادل صقر وريكاردينهو ولوبيز إشارة مهمة على التحسن الكبير الذي يشهده الفريق، بعد استعادة بعض التوازن بالفوز على الشارقة 2-1 والتعادل مع حتا والفجيرة 1-1 والفجيرة 2-2 على التوالي في الجولات الماضية، حيث قفز الفريق برصيده من 4 نقاط إلى 9، لكنها لن تكون كافية لتثبيت أقدامه في «المحترفين»، الأمر الذي يضع الفريق أمام تحدٍ جديد في المراحل المقبلة للدوري. ويبحث جوران عن المزيد من المكاسب في الودية الثانية مساء الجمعة أمام أحد الأندية الزائرة وذلك قبل 48 ساعة من ختام المعسكر والتأهب لمواجهة الجزيرة، بالإيجابيات الكثيرة التي يمكن أن تعبر عن روح التحدي، لتحقيق نتيجة إيجابية تبعد الفريق عن الخطر.
ووصف اللاعب عادل صقر الأجواء الحالية في «جبل علي» بأنها إيجابية للغاية لتعزيز الطاقة الإيجابية، التي تمنح الفريق فرصة العودة إلى أجواء الدوري، بأفضل درجة من المعطيات، التي يمكن أن تقود لمقارعة الجزيرة بكل ما يملكون من روح التحدي والرغبة في إظهار القدرة العالية على متابعة مشوار البحث عن النتائج الإيجابية في البطولة، موضحاً أن اللاعبين يدركون جيداً أن الفرصة متاحة لإنقاذ الفريق من المركز قبل الأخير، وعليهم مضاعفة الجهود والتركيز وتنفيذ توجيهات الجهاز الفني.
وشدد صقر على أهمية الدفاع عن طموح الفريق، وقال إنه يبحث عن مكان في تشكيلة جوران ويحترم قرار عدم مشاركته في المباريات السابقة، لأن المهم بالنسبة له هو مصلحة الفريق أكثر من أي اعتبار آخر، حتى لو لم يحصل على فرصة المشاركة، رغم أنه يتوق لهذا الأمر بالدافع القوي في رد التقدير للنادي والجمهور، مشيراً إلى أن الهدف الخامس له في المباريات الودية خلال الموسم الحالي أمس الأول أمام الفريق الصيني يجب أن يمثل دافعاً نحو الأفضل.
ورداً على سؤال حول أهمية المعسكر في فترة التوقف قال: لاحظنا أن معظم الأندية تسعى لتعديل أوضاعها من خلال العمل على تصحيح الأخطاء، التي كانت ضمن أسباب التراجع الذي رافق النادي.