دبي (الاتحاد) - أطلق الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية فعاليات الأولمبياد المدرسي في مجلس دبي، خلال الحفل الذي أقيم في مدرسة الثاني من ديسمبر للتعليم الأساسي للبنات “الحلقة الأولى”، بحضور الدكتورة هيا إبراهيم بن سيفان رئيسة قسم البيئة والأنشطة الطلابية بالمنطقة، وأحمد عبد الرحمن أحمد رئيس وحدة التربية الصحية والرياضية ومدير مبادرة الأميرة هيا لتطوير التربية الصحية والبدنية والرياضة المدرسية، ومطر صلبوخ رئيس وحدة الأنشطة والمسابقات التربوية، ومنى الياسي مدير مدرسة الثاني من ديسمبر، وعدد من الإداريين وأعضاء التوجيه الفني بالمنطقة. واستهل الحفل الذي أقيم خلال طابور الصباح في ساحة المدرسة، برفع علم الدولة وعزف السلام الوطني، بعد ذلك قام المنصوري برفع علم الأولمبياد المدرسي، ثم وجه كلمة للطالبات عبر فيها عن شكره لإدارة المدرسة وجميع الإداريات والمعلمات على الجهود التي بذلت في التنظيم، وكانت وراء انطلاقة الأولمبياد في مدارس دبي. عقب ذلك، انتقل المنصوري والحضور إلى الصالة الرياضية وتابعوا عروض طالبات مدرسة الثاني من ديسمبر، والإبداع النموذجية، وأسماء بنت النعمان، والتي تضمنت الجمباز والمبارزة والسباحة وألعاب القوى للصغار، وهي الألعاب المستهدفة في المشروع، إلى جانب الرماية والقوس والسهم، بعدها قام مدير منطقة دبي التعليمية يإيقاد الشعلة التي أعدت خصيصا للمناسبة. واشاد المنصوري بالتوجيهات والاهتمام الكبير بمشروع الاولمبياد المدرسي، من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ما يشكل حافزاً مهماً لإنجاح المشروع الأول. وأكد المنصوري حرص منطقة دبي التعليمية تحت مظلة الوزارة على دعم المشروع الذي يشكل مبادرة وطنية رائدة، وبذرة طيبة غرستها اللجنة الأولمبية الوطنية بتضافر الجهود مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في سبيل إعلاء شأن الرياضة، وتعزيز دورها في بناء مستقبل أجيال الوطن على أساس سليم يستثمر قدرات الطلبة الموهوبين رياضيا ويوفر لهم الرعاية المناسبة لإعدادهم ليكونوا أبطالا قادرين على تمثيل الدولة في المحافل الرياضية الدولية وتحقيق إنجازات تحسب للدولة لتعزز وجودها على خريطة الرياضة العالمية. وأضاف: “لقد شكلنا فريق عمل بمنطقة دبي التعليمية للمتابعة والإشراف على سير العمل بالمشروع ومجالاته المحددة وكافة الأنشطة المصاحبة التي ستطبق في جميع مدارس دبي المستهدفة، وأدعو جميع المعنيين بالتنفيذ من إداريين وفنيين ومعلمين ومعلمات للوفاء بواجباتهم، وإيلاء الأهمية للمشروع في سبيل تحقيق الأهداف والغايات المرجوّة منه في بناء مستقبل رياضي واعد لأجيال الوطن”. ومن جانبها، نوهت الدكتورة هيا بن سفيان رئيس قسم البيئة والأنشطة الطلابية بمنطقة دبي التعليمية بأن اللجنة التي تم تشكيلها بالمنطقة التعليمية للإشراف على تطبيق برامج الأولمبياد المدرسي لن تألو جهدا في سبيل إنجاح أنشطة الأولمبياد المدرسي، من خلال التطبيق الجيد القائم على توظيف خبرات جميع العاملين في حقل التربية الصحية والرياضية بالمنطقة من توجيه فني ومعلمين ومعلمات في تقديم كل الدعم للمشروع الذي يخدم رياضة الإمارات. وعبر أحمد عبد الرحمن رئيس وحدة التربية الصحية والرياضية بمنطقة دبي التعليمية عن سروره بالمستوى الرائع للحفل الذي أعد بعناية كفلت له النجاح ليكون خير بداية لأنشطة الأولمبياد المدرسي الذي يمثل مشروعاً وطنياً يعنى بتطور رياضة الإمارات، وقدم عبد الرحمن الشكر والتقدير أيضاً للجنة الأولمبية الوطنية، ووزارة التربية والتعليم على إدراج مبادرة الأميرة هيا لتطوير التربية الصحية والبدنية والرياضة المدرسية كأحد شركاء الأولمبياد المدرسي، ونوه بأن المبادرة ستقوم بدعم أنشطة الأولمبياد من خلال تقديم الدعم الفني لمعلمي التربية الرياضية بالمنطقة التعليمية لتنفيذ الأنشطة المرتبطة بالأولمبياد، بالإضافة الى نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين جميع الطلبة. وكشف مطر صلبوخ رئيس وحدة الأنشطة والمسابقات التربوية عن وجود “روزنامة” من الأنشطة المصاحبة لتنفيذ الأولمبياد المدرسي سوف تطبق تباعا طيلة العام الدراسي ووفق خطة مبرمجة زمنيا وموضوعة بتنسيق كامل مع إدارات مدارس المنطقة التي أبدت تعاوناً كبيراً في استضافة وتنظيم الفعاليات التي تتضمن أنشطة ممتعة ستجذب وتروق الطلاب والطالبات. ومن جهتها أعربت منى الياسي مديرة مدرسة الثاني من ديسمبر عن سعادتها باستضافة المدرسة لحفل انطلاق الفعاليات في منطقة دبي، وأكدت أنه يشكل نقطة مهمة على طريق صناعة الأبطال من خلال المدارس التي تشكل حجر الأساس للنهضة الرياضية المؤملة، لما تتمتع به من إمكانات هائلة أهمها أنها حاضنة الثروة البشرية للوطن التي تمثل الأمل في بناء مستقبل واعد على مستوى كل المجالات. وقدمت منى الياسي الشكر للجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم وكل الجهات المعنية بإطلاق وتنظيم الأولمبياد، لما سيعود به من نفع على أجيال الوطن، مشيرة إلى أن ما أظهرته طالبات مدارس دبي من أداء متميز في العروض الرياضية التي صاحبت الحفل تؤكد أن الرهان على المدارس في صنع أبطال وبطلات المستقبل في محله، كونها تعج بالمواهب التي تبحث فقط عن اكتشافها وتوفير البرامج الرعوية التي تكفل لها المضي على طريق التفوق وإحراز الإنجازات في المحافل الدولية على اختلاف مستوياتها.