دبي (الاتحاد)

باشرت «إدارة التسامح» في المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية «في دبي تنفيذ مهام عملها بعد إصدار الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد قراراً باستحداث الإدارة الجديدة، تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 2019 في دولة الإمارات «عاماً للتسامح»..
ومن المنتظر أن تشهد الإدارة حراكاً يستهدف اقتراح وطرح برامج ومبادرات نوعية تساهم في ترسيخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وإصدار حزمة من الإجراءات والقرارات؛ بغية تحقيق الأثر المطلوب مما يعد ترجمة حية لتطلعات القيادة الرشيدة.
وتتضمن المهام التخصصية لمدير إدارة التسامح وفقاً للقرار الإداري،صلاحية ومهمة الإشراف على إعداد السياسات والمواثيق المحلية والدولية المتعلقة بمواضيع التسامح مع الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة ورفعها إلى العضو المنتدب تمهيداً لإقرارها، والإشراف على إعداد وتطوير السياسات واللوائح المنظمة لعمليات التدريب المتخصص المتعلق ببناء قدرات التسامح محلياً وإقليمياً،ودولياً،والتأكد من أخذ الاعتمادات المهنية والأكاديمية اللازمة بشأنها وتطوير خطة تسويقية تتعلق بنشر وتنفيذ البرامج التدريبية المعتمدة، استناداً إلى استراتيجية المعهد.
ويتحمل مدير إدارة التسامح مهام الإشراف على إعداد السياسات والدراسات وبحوث ومقترح تشريعات متعلقة بأنشطة واختصاصات المعهد وفق جودة عالية،والسعي لاقتراح سياسات ودراسات ومبادرات وتشريعات داعمة لقيم التسامح والسلام والتعايش المشترك وقبول الآخر، وتقديم المشورة والخبرات اللازمة في مجال ترسيخ قيم التسامح في المجتمعات وبحث فرص الشراكات الاستراتيجية والتعاون المشترك في المنظمات والاتحادات المحلية والإقليمية والعالمية ذات العلاقة بالمعهد ورسم إطار وحدود علاقات الشراكة مع أصحاب المصلحة بما يحقق المنفعة المتبادلة.